20 قتيلا من الجيش السوري في هجمات بحلب.. واستمرار انسحاب دواعش الباغوز
تصعيد ملحوظ في الضربات الجوية بشمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة يدفع آلاف المدنيين للفرار من خان شيخون.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، مقتل 20 عنصراً من قوات الجيش السوري في هجمات لمسلحين بمحافظة حلب، خلال 3 أيام.
وأوضح المرصد أن هناك تصعيدا ملحوظا في الضربات الجوية في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة، اليوم، ما دفع آلاف المدنيين للفرار من بلدة خان شيخون.
- قوات سوريا الديمقراطية تسلم العراق 280 داعشيا
- مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية: نحن من يقرر مصير مسلحي داعش الأجانب
وقال إن مسلحين أطلقوا صواريخ على بلدات عدة في الجزء الشمالي من محافظة حماة، ما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة 7 آخرين، فيما وصفه بأنه انتهاك لاتفاق خفض التصعيد.
وخرج مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال ورجال يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي من آخر جيب يخضع لسيطرة المسلحين في شرق سوريا في 11 شاحنة، الثلاثاء.
وعبرت الشاحنات الضخمة الصحراء قادمة من الباغوز، وتوجّهت إلى نقطة الفرز التابعة لقوات سوريا الديموقراطية.
وظهرت نساء ممسكات بالجانب الحديدي للشاحنات، في حين كان مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية يستعدّون للقيام بعمليات التدقيق في الهويات والتفتيش لفرز الواصلين بين مدنيين ومشتبه بانتمائهم إلى التنظيم الإرهابي الذي لا يزال يتحصن في جيب لا تتجاوز مساحته نصف كيلومتر مربع.
وخرجت الإثنين 46 شاحنة على الأقل من جيب تنظيم داعش الإرهابي، وكانت ثالث دفعة من نوعها في غضون أسبوع.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول، خرج نحو 50 ألف شخص من الجيب الخاضع لسيطرة داعش، أغلبهم نساء وأطفال من عائلات المسلحين، بينهم أكثر من 5 آلاف يُشتبه بانتمائهم إلى التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقدّر قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل عربية وكردية أنّ بضعة آلاف من المدنيين هم بشكل أساسي أفراد عائلات مقاتلي التنظيم لا يزالون داخل الجيب.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA== جزيرة ام اند امز