نقابة الفنانين السوريين: شطب سلاف فواخرجي قرار قانوني

علق مازن الناطور نقيب الفنانين في سوريا على قرار شطب الفنانة سلاف فواخرجي من سجلات النقابة، مؤكدًا أن القرار تم استنادًا إلى مواد قانونية صريحة في النظام الداخلي للنقابة، نافياً أن يكون عشوائيًا أو شخصيًا.
وأوضح أن القرار جاء نتيجة لتصريحات وتصرفات نسبت إلى فواخرجي، والتي اعتُبرت إساءة مباشرة لمشاعر الشعب السوري، مشيرًا إلى أن تلك التصرفات كانت تعكس تبنيها لرؤية النظام السابق وتجاهلها لانتهاكات الحرب.
وأكد الناطور في تصريحاته الإعلامية أن سلاف فواخرجي ظهرت في عدة مقابلات مرئية خلال الفترة الماضية متبنية مواقف تُظهر دعمها للنظام السابق، وتجاهلت ما وصفه بـ"الانتهاكات" التي تعرض لها الشعب السوري أثناء الحرب.
وأضاف أن هذه التصريحات مثلت إساءة مباشرة "لتضحيات الضحايا والملايين من السوريين" على حد قوله.
وأشار نقيب الفنانين إلى أن تكرار فواخرجي لتلك التصريحات جعل الأثر السلبي يتعمق، واعتبر أن ما قامت به الفنانة كان محاولة "لتجميل صورة الحكم السابق" على حساب مشاعر السوريين.
كما أكد أن القرار الذي اتخذته النقابة يقتصر على الأراضي السورية ولا يؤثر على نشاط الفنانة في الخارج.
وفي حديثه عن الإجراءات المستقبلية، كشف الناطور عن وجود توجه داخل النقابة لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد فنانين آخرين يتبنون مواقف مشابهة لتلك التي عبرت عنها فواخرجي، مؤكدًا أن النقابة لن تتردد في اتخاذ قرارات مماثلة بحقهم إذا استمروا في إنكار معاناة السوريين.
واختتم الناطور تصريحه بالتأكيد أن القانون واضح في هذا الصدد، معربًا عن استعداد النقابة لاستقبال من يعدل عن مواقفه، ولكنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من يصر على إنكار آلام السوريين.
وكانت نقابة الفنانين السوريين، فرع دمشق، قد أعلنت في 16 أبريل/نيسان 2025 عن قرار شطب سلاف فواخرجي من سجلاتها، مشيرة إلى أن السبب يعود لإصرارها على إنكار الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، وذلك استنادًا إلى القانون رقم 40 لعام 2019 والنظام الداخلي للنقابة.