«الموسيقيين» المصرية ترد على طارق الشناوي بشأن إحالة شيرين للتحقيق
قال المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية في مصر، محمد عبدالله، إن هناك سوء فهم وتداخلًا واضحًا في تناول النقد الفني حاليًا.
جاء ذلك ردًا على تعليق الناقد طارق الشناوي بخصوص قرار إحالة المطربة شيرين عبد الوهاب للتحقيق.
وأوضح "عبدالله" لوسائل إعلام محلية أن النقد الفني الحقيقي يُعنى بتحليل الأعمال الفنية من حيث الأفكار، الأداء، والجوانب التقنية، بهدف تحسين الذوق العام ودعم الإبداع بعيدًا عن الشخصنة أو التدخل في الشؤون الإدارية للنقابات.
وشدد على أن تجاوز حدود النقد الموضوعي وتحويله إلى أداة للهجوم الشخصي أو التشكيك في القرارات الإدارية، مثل قرار التحقيق مع شيرين، يضر بالمناخ الفني ككل. وأكد أن النقد البناء يجب أن يلتزم بمساره الطبيعي لتقييم الأعمال الفنية فقط، بعيدًا عن التدخل في المواقف الشخصية للفنانين أو إثارة الجدل.
وطالب المتحدث بتوجيه النقد نحو تطوير المشهد الفني والإبداعي، بدلًا من استخدامه كوسيلة لتصفية الحسابات أو إثارة الأزمات، مشيرا إلى أن نقاش قرارات النقابات الإدارية يجب أن يكون بعيدًا عن نطاق النقد الفني، وأن التشكيك المستمر في هذه القرارات قد يؤدي إلى تقويض حرية الإبداع.
وكان الناقد طارق الشناوي قد علّق عبر صفحته على "فيسبوك" على قرار إحالة شيرين عبد الوهاب للتحقيق قائلًا: "هل زلة لسان تستحق إحالة عضو للتحقيق؟ لا أحد فوق القانون، لكن شيرين اعتذرت وأدركت خطأها. إذا حاسبناها على زلة لسان، علينا أيضًا محاسبة عشرات من القيادات التاريخية على مواقف مشابهة."
وأشار الشناوي إلى أن نقابة الموسيقيين تواجه تحديات أهم، مثل توفير فرص العمل للمئات من أعضائها، داعيًا النقيب وأعضاء المجلس إلى توجيه جهودهم نحو حل هذه القضايا الأساسية بدلًا من التركيز على زلات لسان فردية.
aXA6IDMuMTQ1Ljc0Ljg5IA== جزيرة ام اند امز