أعلنت المغنية الشهيرة تايلور سويفت دعمها لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
يُتوقع أن يكون لهذا الإعلان تأثير كبير على الانتخابات بسبب شعبية سويفت الضخمة وقاعدة معجبيها المعروفة باسم "سويفتيز".
عبر حسابها على إنستغرام، حيث يتابعها أكثر من 283 مليون شخص، نشرت سويفت رسالة أكدت فيها أنها ستصوت للمرشحة الديمقراطية لأنها تدافع عن القضايا التي تؤمن بها. حثت سويفت متابعيها على إجراء أبحاثهم حول القضايا المطروحة، وأشارت إلى أهمية اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التصويت.
أثارت سويفت جدلًا سابقًا بسبب صور مفبركة تم نشرها من حملة ترامب، تزعم دعمها له. عبّرت عن قلقها بشأن الذكاء الاصطناعي والمعلومات المضللة، مؤكدة أهمية الشفافية.
في رسالتها التي حظيت بتفاعل كبير، أوضحت سويفت أنها ستدلي بصوتها لكامالا هاريس وتيم والز، مشيرة إلى تقديرها لقيادتهما ودفاعهما عن حقوق المرأة والمجتمع المثلي.
من جانب آخر، تأثير سويفت لا ينبع فقط من شهرتها، بل أيضًا من قوة "السويفتيز". أظهرت استطلاعات رأي أن 53% من البالغين في الولايات المتحدة يعتبرون أنفسهم معجبين بسويفت، وهو ما يبرز تأثيرها الكبير. كما أظهرت الدراسات أن دعمها لمرشح ما يزيد احتمالية تصويت معجبيها له.
تدرك الحملات السياسية هذا النفوذ، مما دفع حملات مثل هاريس وترامب لاستخدام أغاني سويفت في حملاتهم. علاوة على ذلك، يمتد تأثير سويفت إلى خارج الولايات المتحدة، حيث استخدم سياسيون عالميون نفوذها لجذب الناخبين في بلدانهم.