بورصة تل أبيب تتجاوز خسائرها وتصعد رغم الهجمات الإيرانية

تجاوزت بورصة تل أبيب خسائرها الصباحية وسجلت ارتفاعا طفيفا اليوم الأحد في أول جلسة تداول منذ بدء الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة، في ظل سعي إسرائيل واقتصادها للاستمرار في العمل بشكل طبيعي قدر الإمكان.
وقال رونين مناحيم كبير خبراء الأسواق في بنك مزراحي طفحوت، إن السوق كانت تتفاعل مع اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية بالإضافة إلى الانخفاضات الكبيرة في وول ستريت يوم الجمعة.
- ضربة لمنشأة أصفهان النووية.. آخر تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران
- إيران تحاول سد الثغرة الإسرائيلية.. اعتقال عنصرين من «الموساد»
ارتفاع مؤشر تل أبيب
وارتفع المؤشر تل أبيب 35 للأسهم القيادية والمؤشر تل أبيب-125 الأوسع نطاقا 0.1% في تعاملات الظهيرة، متعافيين من خسائر مبكر بلغت نحو 2%.
وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات الليلة الماضية.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين يوم الجمعة في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وتوعدت إيران برد قاس وأطلقت مئات الصواريخ على إسرائيل.
يوم عمل عادي
قالت السلطات الإسرائيلية إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا خلال الليل، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب أكثر من 140 شخصا بجروح جراء سقوط صواريخ على منازل في شمال ووسط إسرائيل.
وحظرت قيادة الجبهة الداخلية التجمعات، وأُغلقت الشواطئ وتحولت المدارس إلى الدراسة عن بعد ومُنعت الأنشطة في أماكن العمل باستثناء الخدمات الأساسية.
وقال بنك إسرائيل إن اليوم الأحد سيكون يوم عمل عاديا وستكون فروع البنوك الرئيسية مفتوحة. وأضاف أنه يضمن حسن سير العمل في الأسواق المالية والنظام المصرفي وأنظمة الدفع.
وقال مسؤول في وزارة المالية لرويترز إن القضاء في نهاية المطاف على التهديد النووي المحتمل من إيران سيكون جيدا لإسرائيل والمنطقة بأسرها، لكن هذا قد يتطلب المزيد من التمويل.
aXA6IDIxNi43My4yMTcuMSA= جزيرة ام اند امز