"تسلا" تنطلق خارج ماراثون السيارات الكهربائية.. مغامرة جديدة
تسعى ماركة تسلا الرائدة في مجال صناعة السيارات الكهربائية للتوجه لصناعة أجهزة تحمل علامتها التجارية خارج صناعة السيارات.
ووفق موقع "إنسايد إي في" المختص بأخبار السيارات الكهربائية، الماركة الأمريكية الشهيرة، تسعى لاستغلال قوة علامتها التجارية في الأسواق، في خوضها لمغامرة جديدة بدخولها في مجال تصنيع السماعات المكبرة للمرة الأولى.
وقال الموقع إن تسلا تقدمت بطلب رسمي للتوسع في أفرعها التصنيعية، لتشمل كل من السماعات المكبرة وسماعات الرأس وأجهزة الصوت بأنواعها.
ويشمل ذلك كل من الميكروفونات، وسماعات الرأس، ومشغلات الصوت الرقمية، وأجهزة نقل الصوت، ومكبرات الصوت، ووسادات الأذن لسماعات الرأس، وواجهات الصوت، وجهاز التعادل الصوتي، وأبواق مكبرات الصوت.
ويتضح من الأمر أن تسلا، ترغب في استثمار ريادتها في تطوير البطاريات لخوض تجربة صناعة السماعات من هذه الأنواع، وشمل طلبها لاستغلال علامتها التجارية، استغلال مسمى Tesla كاملا وحرف T.
قفزة بالسعر
ومنتصف الشهر الجاري، فعلت شركة تسلا عملة دوجكوين الرقمية المشفرة كعملة دفع في متاجرها.
وحسب موقع "كوين ديسك" بدأ متجر تسلا على الإنترنت بعرض أسعار بعض المنتجات بالدولار، ونفس السعر بالدوجكوين، في إشارة إلى تفعيل قبول المشفرة الكلابية كعملة دفع.
وأكد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قبول شركته للدفع بعملة دوجكوين خلال تغريدة على تويتر.
ورغم السماح باستخدامها كعملة لشراء بعض المنتجات، لا يزال موقع تسلا الإلكتروني ممتنعا عن السماح للعملاء بشراء سياراتها الكهربائية باستخدام دوجكوين.
ويتيح الموقع فقط شراء بعض العناصر غير الرئيسية في المنتجات مثل cyberwhistle "السبر الإلكتروني"، وإبزيم الحزام "Giga Texas"، وعربة الدفع الرباعي "cyberquad" للأطفال.
من جهتها، قالت صفحة دعم تسلا المتخصصة في "دوجكوين" أنه يجب أن يكون لدى العملاء محافظ دوجكوين الخاصة بهم معدة للدفع بالعملة المشفرة، وإن تسلا لن تقبل أي عملات رقمية أخرى.