سياسة
انقلاب ميانمار.. وفاة ثاني مسؤول بحزب زعيمة البلاد
أعلنت وسائل إعلام وفاة مسؤول في حزب زعيمة ميانمار المحتجزة أونج سان سو تشي هو الثاني خلال أقل من 48 ساعة.
والأحد، أعلنت مصادر أن مسؤولا من حزب زعيمة ميانمار المطاح لقي حتفه وهو رهن الاحتجاز لدى شرطة الانقلاب.
واليوم، قال با ميو ثين، أحد أعضاء البرلمان الذي تم حله بعد الانقلاب، إن زاو ميات لين توفي أثناء احتجازه الثلاثاء بعد القبض عليه في مدينة يانجون ليصبح ثاني عضو بالحزب يموت.
وقال ثين: "كان يشارك بانتظام في الاحتجاجات". ولم يتضح بعد سبب الوفاة.
وفي بث مباشر عبر موقع فيسبوك قبل اعتقاله، حث زاو ميات لين المواطنين على مواصلة مقاومة الجيش "حتى لو كلفهم ذلك حياتهم"، قائلا :"هذه السلطة يجب ألا تستمر".
وشنت الشرطة حملة على الإعلام المستقل، وداهمت مكاتب وسيلتين إخباريتين واعتقلت صحفيين إثنين.
وتعيش ميانمار في أزمة منذ إطاحة الجيش بحكومة سو تشي المنتخبة في انقلاب في الأول من فبراير/ شباط الماضي واحتجازها هي ومسؤولين آخرين من حزبها، وتشكيل مجلس عسكري حاكم.
وفضت الشرطة مظاهرات متفرقة في مدينة يانجون، العاصمة السابقة للبلاد، وبلدات أخرى بأنحاء ميانمار مستخدمة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه عند حلول الليل أطلق الجنود الأسلحة النارية في أحياء مختلفة من بلدة داوي الساحلية، فيما أصيب اثنان على الأقل في وقت سابق من اليوم، أحدهما بالرصاص، في بلدة موهنين بشمال البلاد.
وقال شهود إنه تم إلقاء القبض على صحفيين إثنين من شركة الإعلام المستقلة كمايوت، وداهم الجيش مكاتب ميزيما نيوز في يانجون.
وتخرج مظاهرات يومية ضد الانقلاب بأنحاء ميانمار وتتعامل قوات الأمن معها بقوة، فيما قالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن أكثر من 60 محتجا قتلوا وتم القبض على أكثر من 1800.