الإمارات.. بنية تحتية الأكثر تطوراً عالمياً تعزز التنمية المستدامة
أكد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، أن البنية التحتية المتطورة لبلاده تدعم تسريع وتيرة التنمية المستدامة.
وأشار المزروعي إلى أن ذلك يعزز ريادة الإمارات في مختلف المجالات وخاصة الطرق والإسكان والنقل ومعززة لمستهدفات الدولة للخمسين عاماً المقبلة.
جاء ذلك خلال ترؤس المزروعي الاجتماع الثاني لمجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان، الذي عقد عن بعد "افتراضياً"بحضور الأعضاء .
وأوضح أن الإمارات تبذل جهوداً كبيرة في سبيل خدمة مواطنيها وتحقيق السعادة وجودة الحياة والاستقرار الأسري لهم بوصفهم على قائمة أولويات حكومة الإمارات ومحرك التنمية المستدامة والتوجهات المستقبلية الأمر الذي يتطلب منا العمل الجاد وتسخير الطاقات لتحقيق طموحات وتطلعات حكومتنا الرشيدة التي تضع المواطن في مقدمة اهتماماتها.
وقال المزروعي: إن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية وإسكاناً حكومياً من الأكثر تطوراً عالمياً ما يشكل محفزاً أساسياً للعمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذه القطاعات الحيوية وتعزيز جهودنا لخدمة المجتمع، بنية تحتية متطورة وإسكان حكومي مستدام يحقق السعادة للمواطنين وجودة حياتهم، والتي تمثل أولوية قصوى في أجندة الحكومة للخمسين عاماً المقبلة ومئوية الإمارات 2071 .
وأضاف أن اعتماد مجلس الوزراء مؤخراً ميزانية قروض برنامج الشيخ زايد للإسكان بقيمة تبلغ 12 مليار درهم خلال السنوات المقبلة يؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع إسكان المواطنين وسعي الحكومة لتطويره وتنظيمه من خلال قوانين وتشريعات ناظمة قادرة على مواكبة التطور الحاصل في دولة الإمارات بمختلف المجالات وتلبية للاحتياجات المستقبلية لأبناء وبنات الإمارات، والتي تهدف بمجملها إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق المستوى اللائق للمعيشة.
وأكد المزروعي مدى اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع النقل البري الذي يتصدر المشاريع التطويرية للدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة، وأحد مسارات النموذج التنموي الجديد للدولة والذي بدوره يمثل محركاً للتنمية المستدامة بمختلف محاورها، وداعما للاقتصادات الوطنية والترابط الاجتماعي والتجاري، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً العمل وفق المبادئ الرئيسة للاستباقية والمرونة وتطوير قطاعات المستقبل بما يتواءم مع تطلعات قيادتنا.
وتم خلال الإجتماع الإعلان عن تشكيل الفرق التنفيذية على المستوى الوطني والمعنية في الإسكان والنقل والتخطيط الحضري إضافة إلى الطاقة ومناقشة خططها التنفيذية المستقبلية وأهم الأهداف والمبادرات التي ستعمل عليها تلك الفرق خلال المرحلة المقبلة بما ينسجم مع المبادئ العشر لدولة الإمارات.
وخاصة المبدأ الأول الذي أكد أن الأولوية الرئيسة الكبرى ستبقى تقوية الاتحاد من مؤسسات وتشريعات وصلاحيات وميزانيات وأن تطوير مناطق الدولة كافة عمرانياً وتنموياً واقتصادياً هو الطريق الأسرع والأكثر فعالية في ترسيخ اتحاد دولة الإمارات.
واستعرض المجلس المستجدات الإسكانية وخطة قطار الاتحاد والتحديات والأولويات والسياسات والتشريعات التي تخدم توجه الدولة المستقبلي وتحقيق تطلعات حكومة دولة الإمارات المعززة لمكانة وسعادة أبناء وبنات الإمارات باعتبارهم الهدف الأسمى للقيادة الرشيدة..كما تطرق المجلس إلى التوجه المستقبلي لمحور الإسكان أحد المحاور الرئيسية التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة والمستهدفات الإسكانية للسنوات المقبلة.
يذكر أن مجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان يؤسس لشراكة فاعلة وطموحة بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص ووضع تصور شامل لمعالجة القضايا والتحديات المتعلقة به وتحديد الرؤية الاستراتيجية وأولويات العمل للخمسين عاماً المقبلة وضمان مواءمة وتكامل سياسات واستراتيجيات البنية التحتية والإسكان على مستوى الإمارا واقتراح التشريعات والسياسات الهادفة إلى سعادة المواطن وضمان حياة كريمة له ولأسرته باعتباره أولوية لدى حكومة الإمارات.
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز