فيلم «أفاتار: النار والرماد».. فصل جديد من الصراع على باندورا

يعود عالم "أفاتار" بفيلم "النار والرماد"، كاشفًا صراعات أشد وقبائل جديدة، في رحلة تمزج الحزن بالأسئلة الأخلاقية على باندورا.

شهدت دور العرض حول العالم انطلاق فيلم "أفاتار: النار والرماد"، أحدث فصول السلسلة السينمائية التي تحولت إلى ظاهرة عالمية. ومع بدء عرضه، تصاعد اهتمام الجمهور بالبحث عن تفاصيل القصة وأبطال العمل وكل ما يتعلق بهذا الإصدار المنتظر بشغف.

تدور أحداث الفيلم حول عائلة جيك ونيتيري التي تواجه موجة عميقة من الحزن بعد فقدان ابنها نيتيام، وهو ما يترك أثرًا نفسيًا قاسيًا ينعكس على قراراتهم ومسار حياتهم.

وفي خضم هذه المعاناة، يظهر تهديد جديد يتمثل في قبيلة نافي عدائية تُعرف باسم “شعب الرماد”، تقودها المحاربة النارية الشرسة فارانج، لتدخل باندورا مرحلة أكثر تعقيدًا وخطورة.

يتصاعد الصراع بين القبائل على الكوكب، ولا يقتصر على المواجهات المسلحة فحسب، بل يمتد ليطرح تساؤلات أخلاقية عميقة حول السلطة، والانتقام، وحدود البقاء، ما يمنح الفيلم بعدًا إنسانيًا وفلسفيًا يتجاوز إطار المغامرة البصرية المعتاد.

يشارك في بطولة الفيلم عدد من نجوم السلسلة، يتقدمهم سام ورثينجتون في دور جيك سولي، وزوي سالدانا في دور نيتيري، إلى جانب كيت وينسلت، وستيفن لانج، وسيجورني ويفر، مع مشاركة مجموعة من الوجوه البارزة مثل إيدي فالكو وأونا تشابلن وجيوفاني ريبيسي وكليف كورتيس وجيماين كليمنت.

على صعيد العرض والإيرادات، بدأ عرض الفيلم في دور السينما بمصر والدول العربية يوم الأربعاء، بينما انطلق في الولايات المتحدة يوم الجمعة.

وخلال الساعات الأولى، حقق إيرادات قاربت 19,710 دولارًا، في حين بلغت ميزانيته نحو 400 مليون دولار أمريكي، مع توقعات بارتفاع العائدات خلال الأيام التالية.

الفيلم من إخراج جيمس كاميرون، وتأليف شاين ساليرنو وريك جافا، وينتمي إلى فئة الفانتازيا والخيال العلمي. ومن المقرر أن يُعرض رسميًا بتاريخ 17 ديسمبر/كانون الأول 2025، بمدة تشغيل تصل إلى 192 دقيقة، ومن إنتاج 20th Century Studios وTSG Entertainment وLightstorm Entertainment.