إطلاق سراح فرنسي ساعد مهاجم المتحف اليهودي ببروكسل
المدعي الاتحادي البلجيكي أعلن أن فرنسيا يشتبه في أنه ساعد مهدي نموش المتهم بتنفيذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014 تم إطلاق سراحه بشروط ومقابل كفالة قدرها 50 ألف يورو
أعلن المدعي الاتحادي البلجيكي الثلاثاء أن فرنسيا يشتبه في أنه ساعد مهدي نموش المتهم بتنفيذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014، قد تم إطلاق سراحه بشروط ومقابل كفالة قدرها 50 ألف يورو.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا"، أن الفرنسي ناصر بنضرار حرم من جواز سفره، وأن عليه التزام منزله في فرنسا والبقاء تحت تصرف المحققين.
غير أن متحدثا باسم النيابة سألته وكالة فرانس برس عن الموضوع، لم يشأ التعليق على هذه المعلومات.
ويؤكد بنضرار الذي تم إلقاء القبض عليه في ديسمبر/ كانون الأول 2014 قرب مرسيليا، إلا علاقة له بالاعتداء على المتحف اليهودي الذي راح ضحيته 4 قتلى في 24 مايو/ أيار من السنة نفسها.
وكانت فرنسا سلمت بنضرار إلى بلجيكا في فبراير/ شباط 2015 ووجهت إليه تهمة "التواطؤ في القتل بسياق إرهابي".
وعندما تم اعتقاله، عثر في حوزة بنضرار على أسلحة مختلفة، بما فيها بندقية كلاشنيكوف من النوع الذي قد يكون مشابها جدا لذاك الذي يشتبه في أن مهدي نموش استخدمه لتنفيذ الهجوم في بروكسل.
وتم اعتقال نموش الذي ذهب للقتال في صفوف الإرهابيين بسوريا، في مرسيليا في 30 مايو/ أيار، وعثر على بندقية داخل حقائبه.
وفي 24 مايو/ أيار 2014، أطلق رجل النار في بهو المتحف اليهودي في بروكسل، وتسبب بمقتل اربعة اشخاص، هم زوجان اسرائيليان ومتطوعة فرنسية وموظف بلجيكي شاب.
واعتقل المتهم بتنفيذ الهجوم، الفرنسي-الجزائري مهدي نموش، في جنوب فرنسا وسلم إلى بلجيكا أواخر يوليو /تموز حيث اتهمه القضاء البلجيكي بـ"القتل في سياق ارهابي".
وأعلن النائب العام الفدرالي البلجيكي أن محاكمة نموش ستجري "خلال 2017" في بروكسل.