أسعار اليورو والدولار في الجزائر اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021
تراجع سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021، لدى بنك الجزائر المركزي، وفي السوق الموازية (السوداء).
وبلغ سعر اليورو لدى بنك الجزائر المركزي 159.05 دينار للشراء و159.11 دينار للبيع. فيمابلغ السعر لدى تعاملات السوق السوداء 208.90 دينار للشراء و211.22 دينار للبيع.
في المقابل بلغ سعر الدولار لدى بنك الجزائر المركزي 137.13 دينار للشراء و137.15 دينار للبيع، وفي السوق الموازية (السوداء) استقر عند 180 دينارا للشراء، و182 دينارا للبيع.
أما سعر الجنيه الإسترليني لدى بنك الجزائر المركزي فبلغ 186.70 دينار للشراء، و186.78 دينار للبيع، فيما بلغ السعر لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) 245.50 دينار للشراء، و248.23 دينار للبيع.
سعر الريال والدرهم والدينار في الجزائر
بلغ سعر الريال السعودي، لدى بنك الجزائر المركزي 36.56 دينار للشراء، و36.57 دينار للبيع. فيما جاء سعر الريال لدى السوق الموازية عند 48.00 دينار للشراء، و48.53 دينار للبيع.
وجاء سعر الدرهم الإماراتي، لدى بنك الجزائر المركزي، عند 37.33 دينار للشراء، و37.34 دينار للبيع. بينما سجل سعر الدرهم لدى السوق الموازية 49 دينارا للشراء، و49.55 دينار للبيع.
وحقق سعر الدينار الكويتي لدى البنك المركزي 454.25 دينار جزائري للشراء، و455.50 دينار جزائري للبيع، مقابل 596.86 دينار للشراء، و603.49 للبيع، في السوق الموازية (السوداء).
- الجزائر في إكسبو 2020 دبي.. جرعة "أكسجين" كبيرة للاقتصاد
- إكسبو 2020 دبي.. منصة جديدة للتعرف على مناخ الاستثمار بالجزائر
ودخلت الجزائر معرض إكسبو 2020 دبي بمشاركة لافتة ومختلفة عن المعارض السابقة هي الأكبر في تاريخ مشاركاتها بهذا النوع من المعارض الدولية.
وأوضح خبيران اقتصاديان جزائريان لـ"العين الإخبارية" على أن معرض إكسبو 2020 دبي "مرجع للاقتصاد العالمي" و"تقليد إماراتي راسخ" يسهم في إعادة إنعاش الاقتصاد العالمي المنتكس من جائحة كورونا.
وللمرة الأولى في تاريخ مشاركاتها في المعارض الدولية الكبرى، سجلت الجزائر أكبر حضور لها في إكسبو 2020 من خلال جناح خاص ببناية مستقلة صمم على طراز مدينة القصبة العتيقة بالجزائر العاصمة.
وأقرت الجزائر موازنة "صارمة" لعام 2021 هي الأكثر تقشفاً خلال الأعوام الـ4 الأخيرة ورصدت لها ما قيمته 62 مليار دولار، على أساس سعر مرجعي للنفط بـ40 دولارا للبرميل، نتيجة التأثيرات المالية الناجمة عن جائحة كورونا وتذبذب أسعار النفط بالأسواق العالمية.
وتواجه الجزائر في السنوات الـ6 الأخيرة متاعب مالية يعزوها الخبراء إلى عدة عوامل، أبرزها غياب استراتيجية اقتصادية واضحة من قبل الحكومات المتعاقبة، وبقاء الاقتصاد الجزائري رهينة لعائدات النفط.
بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الهائلة الناجمة عن قضايا الفساد ونهب المال العام التي تورط فيها كبار أركان النظام السابق، وازادت الضغوط المالية على الاقتصاد الجزائري عقب تفشي جائحة كورونا وتذبذب أسعار النفذ التي تسببت في خسائر بلغت نحو 10 مليارات دولار مع نهاية السنة الماضية.
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA= جزيرة ام اند امز