عند الحديث عن أغنى شخص في العالم يتبادر إلى الذهن تلقائيا أسماء إيلون ماسك وجيف بيزوس وبيل غيتس، لكن الحقيقة أن هناك رجالاً مروا على التاريخ امتلكوا ثروة أكبر من أي شخص في عصرنا الحالي.
في الصدارة، يأتي مانسا موسى، الذي يعد أغنى رجل عاش على الإطلاق على مر التاريخ، فقد كان حاكم إمبراطورية مالي الأفريقية وعاش في الفترة من 1280 إلى 1337، ويعرف أيضا باسم ملك تمبكتو.
وموسى هو ملك مسلم عاش في القرن الرابع عشر الميلادي وقدرت ثروته بما يعادل 400 تريليون دولار أمريكي، فيما أكد خبراء اقتصاديون استحالة حساب ثروة موسى لكثرتها.
ثم يأتي من بعده جنكيز خان أحد أثرى الأثرياء في التاريخ، حيث تقدر ثروة جنكيز خان بـ120 تريليون دولار، وغطت إمبراطوريته المغولية الضخمة معظم الصين وآسيا الوسطى وامتدت حتى بولندا وفيتنام.
وجاء جزء كبير من ثروات جنكيز خان من غنائم الحرب، ومن الأموال التي دفعها بعض حكام المناطق للهروب من سطوة المغول أو لتجنب الدخول في حرب معهم.
وفي المركز الثالث، يأتي يوليوس قيصر أغسطس مؤسس الإمبراطورية الرومانية، وحكمها من عام 27 قبل الميلاد حتى وفاته في عام 14 بعد الميلاد.
وبحسب ما ورد تاريخياً في العديد من المصادر، ساهمت إمبراطوريته بحوالي 25 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، وفقًا لإيان موريس، أستاذ التاريخ في جامعة ستانفورد، كان لدى أغسطس في وقت ما ثروة شخصية تعادل خمس اقتصاد إمبراطوريته وبلغ صافي ثروته 4.6 تريليون دولار، وفقًا لتقديرات عام 2014.