إيرادات مانشستر سيتي القياسية تزلزل عرش جاره يونايتد
الإيرادات القياسية التي حققها نادي مانشستر سيتي خلال السنوات الأخيرة تجعله قريبا من اللحاق بمانشستر يونايتد
ألقى تقرير بريطاني الضوء على الإيرادات القياسية التي حققها نادي مانشستر سيتي الإنجليزي خلال السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ انتقال ملكيته إلى مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار عام 2008، وذلك بالتزامن مع نجاح إدارة النادي السماوي في الحصول على عقد رعاية بقيمة 65 مليون إسترليني مع شركة بوما العالمية لرعاية قميصه.
وأكدت صحيفة "الصن" البريطانية، في تقرير لها، أن مان سيتي حقق خلال تلك الفترة أرباحا لم يحققها طوال تاريخه، حيث بات الفريق صاحب رابع أعلى عقد رعاية لقميصه في العالم، بعد عقد رعايته مع "بوما"، بفارق 10 ملايين خلف عقد شركة "أديداس" مع مانشستر يونايتد (75 مليون إسترليني)، بينما يأتي في الصدارة برشلونة الإسباني بعقد قيمته 100 مليون إسترليني ثم ريال مدريد بفارق مليوني إسترليني.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيتي يتوقع في تقرير الإيرادات السنوي لهذا العام تحقيق إيرادات بقيمة 560 مليون إسترليني، علماً بأن عقد الرعاية بين النادي وبوما تم الكشف عنه في فبراير/ شباط الماضي، حيث وصفه بيورن جولدن، الرئيس التنفيذي لبوما، بأنه الصفقة الأكبر على الإطلاق من حيث النطاق والطموح، مؤكدة أن تلك الإيرادات تجعل السيتي يقترب بقوة من التفوق على غريمه مانشستر يونايتد.
على الجانب الآخر، يعاني الغريم الأزلي مانشستر يونايتد، الذي يعد الأكثر تحقيقا للإيرادات في إنجلترا، من تدهور في إيراداته خلال الفترة الأخيرة، حيث إن التوقعات بالنسبة للعام الحالي تشير لانخفاض الإيرادات بقيمة 70 مليون إسترليني عن العام الماضي.
وأكد التقرير أن السيتي تطور منذ انتقال ملكيته إلى مجموعة أبوظبي للاستثمار عام 2008، سواء من ناحية البنية التحتية أو الأعمال التجارية، ما ساعد النادي في أن تكون لديه استدامة اقتصادية.
على الجانب الآخر، فإن تدهور إيرادات يونايتد يظهر حجم الضرر الذي تسبب فيه الغياب عن دوري أبطال أوروبا على النادي.
وشدد التقرير على أن السيتي ظل على مدار عقود في الظل خلف الجار يونايتد، إلا أن عقد بطل إنجلترا الأخير مع بوما جعل النادي على حافة اللحاق بالجار الأحمر.
يذكر أن السيتي منذ تولي مجموعة أبوظبي إدارته في 2008 نجح في تحقيق طفرة فنية كبرى، تمثلت في ضم مجموعة من أهم اللاعبين، والتعاقد مع أفضل مدربي العالم، وآخرهم الإسباني بيب جوارديولا، المدرب السابق لبرشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني.
وأحرز الفريق خلال تلك الفترة 4 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، وبات في الموسم الماضي أول فريق في إنجلترا يحقق البطولات الأربع المحلية في موسم واحد، وهي الدوري والكأس وكأس الرابطة والدرع الخيرية.