اللجنة الإماراتية البريطانية تبحث تعزيز الشراكة

المسؤولون الإماراتيون أكدوا حرصهم على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات وأهمها التجارة والتبادل الثقافي والدفاع.

بحثت اللجنة الإماراتية البريطانية المشتركة، الثلاثاء، خلال اجتماعها الـ19 في لندن، تعزيز التعاون وعددا من القضايا الأساسية للشراكة الدائمة بين البلدين. 

• سياسة قرقاش عن احتفاء الإمارات بجنودها: وسام عرفان ووفاء

وترأس وفد الإمارات خلال الاجتماع الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، فيما ترأس الجانب البريطاني الدكتور أندرو موريسون وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية.

وضم الوفد الإماراتي مسؤولين من وزارات الخارجية والتعاون الدولي والعدل والدفاع والداخلية والتغير المناخي والبيئة.

والتقى الوفد الإماراتي بمسؤولين من وزارات الخارجية والكومنولث والداخلية، والتنمية الدولية، والتجارة الدولية في المملكة المتحدة، وغيرها لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتهدف اللجنة المشتركة الإماراتية البريطانية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتسهيل التواصل بين الحكومتين، وتأسست في يوليو/تموز 2010، بعد زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إلى المملكة المتحدة، وزيارة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون للإمارات.

وأكد المسؤولون الإماراتيون حرصهم على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات، وأهمها التجارة والتبادل الثقافي ومكافحة التمويل غير المشروع والجرائم والدفاع. 

وقال الدكتور أنور قرقاش: إن اجتماع اللجنة المشتركة الإماراتية البريطانية التاسع عشر يوفر منصة لمعالجة عدد من القضايا الأساسية للشراكة الدائمة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة.

وأشار الاجتماع إلى الفرص القادمة لتعزيز التبادل الثقافي في الفترة التي تسبق استضافة دولة الإمارات لإكسبو 2020 دبي، حيث من المتوقع أن تستقبل الدولة أكثر من 25 مليون زائر في أول حدث من نوعه في الشرق الأوسط.

كما ناقش الجانبان الجهود المبذولة لمكافحة آثار تغير المناخ، واستعرضا سبل العمل معا لإنجاح مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين حول تغير المناخ، والذي يعقد بمدينة جلاسكو في نوفمبر 2020.

وأكدا اهتمامهما بتعزيز التعاون في مبادرات تمكين وحماية المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في دعم فرص حصولهن على التعليم.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك مع التأكيد على التزامهم بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وسبل التعاون بين السفارات في المجال الأمني، ومكافحة الإرهاب.