مهنة مُصّلح الساعات أو "الساعاتي" صارت تتراجع شيئا فشيئاً في تونس ولم تعد تلقى إقبالا واسعا مثل سابق عهدها ومن ثم أضحى عدد متعاطيها في تناقص مهول من سنة إلى أخرى.
منزويا داخل ورشته الصغيرة يقضي سليمان يونس يومه في إعادة الحياة لساعات متعبة بفعل الزمن الذي تدور عقاربها من أجله.
وعلى الرغم من التحولات الكبيرة التي شهدتها صناعة الساعات من ظهور أجيال جديدة أكثر تعقيدا وبتكلفة مناسبة لا يزال البعض يتشبث بهذه المهنة.