أسرار تحت الجليد.. هذا ما يخفيه القطب الشمالي للسياح
منطقة القطب الشمالي من المناطق التي تضم العديد من الأسرار والمناطق الغامضة، التي بدأت تنكشف بعد إتاحة جولات سياحية لهذه المنطقة.
رغم ذلك فالمنطقة القطبية حتى الآن يكون زوارها من المغامرين في الغالب، ذوي الخبرة في التنقل بين هذه المناطق الجليدية المجمدة.
ويكشف موقع "ذا ترافيل" عن عدد من الأسرار المخفية أسفل الكتل الجليدية التي تغطي 99% من مساحة القارة القطبية، والتي نجح في اكتشافها المستكشفون والمغامرون على مدار سنوات.
البحيرات الجبلية
عثر أسفل الجبال الجليدية المنتشرة في المنطقة القطبية، العديد من البحيرات التي تم اكتشافها للمرة الأولى في عام 1970.
واكتشفت هذه البحيرات باستخدام تقنية صدى الصوت، الشبيهة بعملية استخدام الرادار، ويقدر عدد البحيرات المنتشرة في القارة القطبية بـ400 بحيرة.
الميثان المجمد
أسفل سطح المنطقة المجمدة بالقارة القطبية، غالبا ما تظهر فقاعات جليدية، هذه الظاهرة تنتشر في عدد بحيرات الدول التي تقترب من القارة القطبية، ومها دولة كندا.
وفسر العلماء هذه الظاهرة، بأن هذه الفقاعات الجليدية المنتشرة أسفل الكتل الجليدية وتطفو على سطح البحيرات المجمدة، هي عبارة عن كتل مجمدة لغاز الميثان، تنتج عن تفاعلات على عمق كبير أسفل الجليد.
المدن الضائعة
الأمر لا يقتصر فقط على البحيرات المختفية أسفل الكتل الجليدية، حيث تشير نظريات إلى أن المنطقة القطبية قد تكون الموطن الأصلي للمدينة الضائعة أطلانتس.
هذه النظرية تدعمها نظريات أخرى تشير لاحتمالية أن المنطقة القطبية كانت في زمن سحيق، منطقة دافئة، وشهدت وجود حضارة ضائعة مثل حضارة أطلانتس.