"هذه هي دبي".. حملة على "تيك توك" تجذب 30 مليون مشاهدة
نحو 10 ملايين مقطع فيديو انتشرت على منصة "تيك توك" تعبيرا عن الحب لدبي ومعالمها المبهرة.
تمكن حب دبي من قلوب كل من اعتاد أن يقصدها للاستمتاع بشمسها ومناطقها السياحية، وليعيش فيها تجاربه، خاصة في أرجاء معالم المدينة المبهرة.
ذلك ما يمكن تلمسه عند التقليب بين صفحات تطبيق "تيك توك"، الذي بات يعج بملايين المقاطع المصورة التي تصافح دبي خلالها زوارها من كل أرجاء الدنيا، ممن فتحت لهم قلبها قبل ذراعيها، لتغمرهم بكل حب وسلام، لتبدو تلك أشبه برسالة حملتها تلك المقاطع التي يصل عددها إلى نحو 10 ملايين مقطع مصور، صنعت بأيدي أناس عاديين، حاولوا فيها توثيق بعض من لحظات السعادة التي عاشوها خلال زيارتهم لدبي، ولعدد من مناطقها السياحية التي بدت كنجمة سينمائية لعبت دور البطولة في العديد من هذه المقاطع.
الفيديوهات التي انتشرت على المنصة جاءت ترجمة لحملة ترويجية أطلقتها دائرة السياحة والترويج التجاري في دبي، بالتعاون مع منصة "تيك توك" التي توجد في أكثر من 150 سوقاً عالمية؛ حيث جاءت الحملة في إطار جهود "دبي للسياحة" الهادفة إلى ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية، وفي جميع الأسواق المصدرة للسياح.
معالم مبهرة
برج خليفة، ومنتجع أتلانتس بنخلة جميرا ودبي باركس أند ريزورتس، وسكاي دايف دبي، ودبي أكواريوم، ومجمع الواقع الافتراضي الجديد "فيرتشوال رياليتي بارك"، وغيرها من معالم دبي السياحية، لعبت دور البطولة في جميع المقاطع التي تابعها أكثر من 30 مليون شخص على تطبيق "تيك توك".
تلك الملايين من المقاطع المصورة كانت كفيلة بأن تتوج دبي ملكة على عرش القلوب، في وقت حرص فيه صانعو هذه الكليبات على استخدام مقطع موسيقي خاص، يحمل هو الآخر عنوان "هذه هي دبي"، وقد صيغ وفق إيقاعات سريعة وثرية بالحياة، فيما بدت بعض المقاطع وقد صنعت بحرفية لافتة على يد ثلة ممن تلمسوا الفرح بين ثنايا مواقع دبي ومعالمها السياحية، ليذهب آخرون بعيداً في مقاطعهم، لينقلوا تجاربهم الخاصة التي عاشوها في فنادق دبي، ومطاعمها ومقاهيها، مانحين بعضها خمس نجمات، على ما تقدمه من تجارب فريدة مستوحاة من المطابخ العالمية.
في هذه الحملة التي هدفت إلى ترويج دبي وجهة سياحية على مستوى منطقة الخليج العربي، بدت دبي رفيقة لنحو 10 ملايين شخص، ممن وجدوا السعادة في ربوعها، وأصروا على مشاركة لحظات فرحهم مع الآخرين.