شبح "تشيلسي دي ماتيو" يواجه توخيل مع "أبطال أوروبا"
سيكون توماس توخيل مدرب تشيلسي الإنجليزي مطالبا بالتخلص من شبح الإيطالي روبرتو دي ماتيو مدرب البلوز الأسبق في موسمه الثاني مع الفريق.
وكان توخيل قاد تشيلسي في مفاجأة مدوية لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بعد الفوز على مواطنه مانشستر سيتي بطل إنجلترا 1-0 في النهائي بهدف سجله الألماني كاي هافيرتز.
المدير الفني الألماني تولى تدريب البلوز في منتصف الموسم خلفاً لأسطورة النادي كلاعب، فرانك لامبارد، ليكتب تاريخاً في قلعة ستامفورد بريدج على الصعيد التدريبي.
توخيل وقع عقداً في يناير/ كانون الثاني من العام الحالي لقيادة تشيلسي لمدة موسم ونصف، لينجح في تحقيق مجموعة إنجازات لفريق جنوب لندن أهمها دوري أبطال أوروبا.
ونجح المدرب الألماني في قيادة الفريق لتحقيق 3 انتصارات على مان سيتي بطل الدوري الإنجليزي، بواقع فوز في الدوري 2-1 وفوز في كأس الاتحاد الإنجليزي 1-0 وفوز أهم بنفس النتيجة في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وحافظ توخيل على نظافة شباك تشيلسي في أول 5 مباريات على ملعب فريقه في رقم قياسي لم يحدث في تاريخ البريميرليج من قبل، مما جعله يحصل على عقد أطول مع الفريق حتى عام 2024.
شبح دي ماتيو
ما قام به توخيل سبقه إليه مدرب إيطالي هو روبرتو دي ماتيو، حين تولى تدريب تشيلسي في منتصف الموسم عام 2012 خلفاً للبرتغالي أندريه فيلاس بواس، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا أيضا.
تولى دي ماتيو تدريب البلوز في شهر مارس/ آذار 2012 قبل شهرين من تحقيق معجزة قيادة الفريق للقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.
دي ماتيو في طريقه للتتويج بلقب الكأس ذات الأذنين حقق كذلك لقب كأس إنجلترا، وأقصى برشلونة حامل اللقب بقيادة مدربه بيب جوارديولا بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين، ثم حقق اللقب على حساب بايرن ميونخ الألماني في ملعبه أليانز أرينا.
ومثلما حدث مع توخيل، وقع دي ماتيو عقداً حتى عام 2014 مع إدارة ملعب ستامفورد بريدج، لكن نتائج الفريق في السوبر الأوروبي والدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا عجلت برحيل حامل لقب الكأس ذات الأذنين.
تشيلسي خسر 1-4 من أتلتيكو مدريد في السوبر الأوروبي، و2-3 من مانشستر سيتي في السوبر المحلي، لتقيله إدارة النادي اللندني في 21 نوفمبر/تشرين الأول 2012 على خلفية الخسارة 0-3 من يوفنتوس الإيطالي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
ويأمل توخيل هذا الموسم أن يقود تشيلسي بنفس نجاحات الموسم الماضي كي لا يتعرض لسيناريو الإقالة، على غرار دي ماتيو، الذي واجهه توخيل نفسه من قبل في باريس سان جيرمان الفرنسي الموسم الماضي، علماً بأنه قاد الفرنسيين لنهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الذي سبق الإقالة.
aXA6IDMuMTQ1LjM3LjE1MyA= جزيرة ام اند امز