3 أفلام عربية في مهرجان "كان" السينمائي
المخرج إيليا سليمان يعود للمنافسة في مهرجان كان بفيلم "يجب أن تكون السماء"، بعدما حصد جائزة لجنة تحكيم المهرجان في 2002.
تطل علينا النسخة الـ72 من مهرجان كان السينمائي، الذي انطلق الأحد، ويستمر حتى 25 مايو/أيار، بمجموعة من الأفلام السينمائية العالمية الطويلة والقصيرة، بينها أفلام عربية.
والمرة الوحيدة التي تنافس فيها مخرج سينمائي عربي على جائزة السعفة الذهبية كانت عام 2002؛ حيث حصل المخرج الفلسطيني إيليا سليمان على جائزة لجنة تحكيم المهرجان، عن فيلم "التدخل الإلهي"، ويعود "سليمان" هذا العام وينافس بفيلمه "يجب أن تكون السماء".
ويتنافس هذا العام في مهرجان كان السينمائي مجموعة من الأفلام العربية، وهي: فيلم "يجب أن تكون السماء" للمخرج إيليا سليمان، وفيلم "بابيشا" للمخرجة منية مدور وفيلم "آدم" للمخرجة مريم توزاني، وفقاً لصحيفة "لكسبرسيون" الجزائرية الناطقة بالفرنسية.
وأعلنت مؤسسة "إيمدجنيشن أبوظبي" تفاصيل مشاركتها في المهرجان؛ حيث غردت عبر حسابها على موقع "تويتر": "فريقنا وصل لمهرجان كان؛ حيث نشارك بفعالية نُعلن عن تفاصيلها، الأربعاء، سعداء بوجودنا في هذا المهرجان الأهم عالمياً على الصعيد السينمائي الذي يشارك فيه صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم".
وفي السياق التالي نتناول أبرز الأفلام العربية المتنافسة في مهرجان كان..
1- يجب أن تكون السماء
يُعد المخرج الفلسطيني إيليا سليمان الشخصية المحورية في هذه الدراما الكوميدية، فكثيراً ما نرى البعض يهاجر من فلسطين بحثاً عن أرض جديدة. ولكن إيليا خلال رحلته الجميلة، سافر من باريس إلى نيويورك، ولكن ظلال بلاده لا يزال يلاحقه ليعيده مرة أخرى إلى مسقط رأسه.
يقدم إيليا سليمان خلال الفيلم مشاهد تتناول مشاعر حب الوطن والغربة، في إطار درامي وكوميدي، ويعرض على لجنة تحكيم "الاختيار الرسمي".
2- بابيشا
الفيلم الجزائري "بابيشا" للمخرجة منية مدور، تدور أحداثه في الجزائر في حقبة التسعينيات، حول فتاة جامعية تحب الحرية تدعى "نجمة" تحلم بأن تصبح مصممة أزياء لتبيع إبداعاتها لفتيات الجزائر، وبموازاة تلك القصة.
يعرض الفيلم تدهور الوضع السياسي في الجزائر خلال تلك الحقبة، وتردي المناخ الاجتماعي الذي أصبح محافظاً متطرفاً، الأمر الذي انعكس على مشاعر وسلوك الفتاة الرافضة للقمع، وتحاول اتخاذ موقف قوي وتوصل صوتها عبر مؤسسة لتنظيم عروض الأزياء.
3- آدم
الفيلم المغربي "آدم" أول فيلم روائي طويل للمخرجة التي تنحدر من طنجة، مريم توزاني، المعروفة بدورها في فيلم راضية، ويدور حول اثنين من النساء؛ الأولى أم عزباء تعرض ابنها التي حملت فيه في علاقة خارج الزواج إلى التبني، والثاني أرملة شابه تكافح من أجل العيش لتوفير الاحتياجات لابنتها البالغة من العمر 8 سنوات، وتدور أحداث الفيلم بمدينة "الدار البيضاء" المغربية.
ويعرض كل من "بابيشا" و"آدم" على لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما".
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز