لا استثناء للأطفال.. أولمبياد طوكيو يغضب المرضعات
تسببت الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من تفشي فيروس كورونا في أولمبياد طوكيو، في حرمان اللاعبات من العناية بأطفالهن الرضع.
وبعد تأجيل دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" من العام الماضي بسبب تداعيات جائحة كورونا، تقرر فرض إجراءات صارمة من أجل منع الفيروس من الإضرار بالحدث الرياضي، خاصة أن اليابان تحتل موقعا متقدما بين الدول الأكثر تعرضا للإصابات.
ولم تمنع السلطات اليابانية المختصة الرياضيين من إحضار أطفالهم الذين يحتاجون إلى رعاية، ولكنها قررت وضعهم في فندق يخضع لحجر صحي بعيدا عن القرية الأولمبية.
وأعربت السباحة الإسبانية، أونا كاربونيل عن استيائها من عدم قدرتها على اصطحاب طفلها معها إلى طوكيو، مشيرة إلى أنه معتاد على الرضاعة الطبيعية، والتي سيحرم منها طوال وجودها في الألعاب الأولمبية.
واعتبرت كاربونيل، في مقطع مصور بثته على حسابها عبر تطبيق "أنستقرام" أن إحضار طفلها معها ووضعه في مكان بعيد عن مقر إقامتها في القرية الأولمبية يعد أمرا غير ذي جدوى، باعتبار أن خروجها من "الفقاعة الصحية" للذهاب إلى الفندق قد يعرض زملاءها لخطر الإصابة بالفيروس.
وقالت كاربونيل، التي ظهرت وهي ترضع ابنها: "قبل بضعة أسابيع، بدأت بعض اللاعبات في الحديث عن هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما إذا كان ينبغي عليهن الاختيار بين الأسرة والرضاعة الطبيعية أو المشاركة في الألعاب الأولمبية".
وأتمت: "لن يُسمح لنا بمغادرة غرفة الفندق خلال العشرين يوما التي سنكون فيها في طوكيو، وبالنسبة لي فإن الذهاب إلى الفندق لإرضاع طفلي سيؤدي إلى تعريض صحة الفريق للخطر".
aXA6IDMuMTQ1Ljg1Ljc0IA== جزيرة ام اند امز