أنجب 800 سلحفاة.. "دييجو" ينقذ فصيلته من الانقراض
"دييجو" الذي نقل إلى الولايات المتحدة في النصف الأول من القرن الـ20 سيعود إلى جزيرته الأصلية بالإكوادور بعد نحو 8 عقود من إخراجه منها
يشهد العالم قريبا إعادة إطلاق ذكر سلحفاة عملاق، يبلغ من العمر 100 عام، إلى البرية بعد أن أنقذ فصيلته من انقراض محتّم.
ويُعاد إطلاق "دييجو"، الذي كان من أواخر نوعه، إلى الحياة البرية بجزيرته الأصلية في أرخبيل جالاباغوس في جمهورية الإكوادور.
و"دييجو"، الذي نقل إلى الولايات المتحدة في النصف الأول من القرن الـ20، أمضى 30 عاماً في حديقة الحيوانات في سان دييجو التي أعطته اسمه، وسيعود إلى جزيرته الأصلية، بعد نحو 8 عقود من إخراجه منها.
وكان قد تم انتقاء "دييجو" و13 مرشحا آخر للانضمام لبرنامج علمي انطلق في الستينيات بهدف تشجيع عملية التكاثر لهذا النوع من السلاحف العملاقة، بحسب صحيفة "صن" البريطانية.
وأتم البرنامج أهدافه ووصل لنهايته حيث حقق نجاحا بإنجاب ما يربو على 2000 وليد.
وكان "دييجو" صاحب الفضل الأكبر في تحقيق هذه النتيجة، حيث إنه وفقا للتقديرات يعد والدا لنحو 40% على الأقل من السلاحف التي وُضعت.
ووصل عمر "دييجو" إلى 100 عام، وفق ما أعلنت حديقة جالاباجوس الوطنية، التي تعتقد أنه غادر الجزيرة قبل 80 عاما من أجل المهمة التي أتمها على أكمل وجه.