بالصور.. 7 أماكن سياحية مخيبة لآمال الزائرين
بعض المعالم السياحية تبدو أفضل في الصور، صحيفة "إندبندنت" البريطانية ترصد 7 أماكن سياحية مخيبة لآمال الزائرين.
يراود كل شخص حلم السفر إلى باريس لرؤية معالم المدينة المميزة خاصة برج إيفل، أو السفر إلى مدينة لندن لالتقاط صورة لساعة بيج بن الشهيرة، ولكن يصبح أمراً صادماً لمحبي السفر اكتشاف أن هذه المعالم الشهيرة التي تمثل أيقونة في جمال التصميم والشكل مخيبة لأمال الزائرين.
وعبر الكثيرون من الزائرين عن غضبهم لزيارة 7 أماكن سياحية شهيرة أهمها برج إيفل، وساعة بيج بن، بتقييم المواقع السياحية عبر الموقع الشهير "TripAdvisor". وحصلت 7 أماكن سياحية على تقييم متوسط مزودة بشكوى الزائرين، في فترات من 2012- 2016.
وتمثلت شكوى الزائرين في مستوى الأسعار، وافتقاد هذه الأماكن السياحية والأثرية للتنظيم ما يتسبب في التدافع والزحام أثناء الزيارات اليومية.
صحيفة "إندبندنت" البريطانية رصدت 7 أماكن سياحية مخيبة لآمال الزائرين.
أولاً: ساعة بيج بن - لندن
وعبر زائرين لندن عن خيبة أملهم، عندما شاهدوا ساعة بيج بن الأثر القديم، وعقدوا مقارنة بين هذا الأثر في الصورة وفي الواقع، وجدوا فارقا كبيرا نظراً للتزاحم بين السياح، والإهمال المستمر لهذه المعالم السياحية.
ثانياً: - سان فرانسسكو
اعترض الزائرون على شكل جسر جولدن جيت، موجهين نصيحة للآخرين بتوفير الأموال وشراء صورة تذكارية للجسر، بدلاً من زيارته ومشاهدته في سان فرانسسكو.
ثالثاً: - برج إيفل – باريس
وصفه البعض بالبرج الأكبر الأكثر قبحاً، معتبرين الزيارة لأي نهر في مدينة صغيرة تصبح مهمة أفضل.
رابعاً: - الإقليم الشمالي – أستراليا
ويزور الإقليم الشمالي 250 ألف زائر سنوياً، وذكر بعض الزائرين تجربتهم السيئة مع تسلق الإقليم، وبالرغم من أن القواعد لا تسمح بتسلقه، لم يخبرهم أحد بهذه القواعد، ليواجه الكثيرون صعوبة في النزول، ليترك ذكرى سيئة عن هذا المكان السياحي.
خامساً: -كنيسة سيستين- روما
وصف بعض الزائرين الصور واللوحات بالكنيسة قائلين: "عند المقارنة بين الصور واللوحات المعلقة بالكنيسة وبين بعض الرسومات والفنون لرسام صغير، لا تجد فارقا كبيرا بينهما".
سادساً: قوس النصر – باريس
وصف الزائرون هذا الأثر بالمكان السخيف المزدحم بالأشخاص، موجهين نصيحة لكل المسافرين بعدم التوجه لهذا المكان.
سابعاً:- ستونهنج – إنجلترا
"من الأفضل أن تشاهد هذه الصخور في التلفاز فقط" بهذا التعبير أجمع عدد كبير من الزائرين على سوء الأثر التاريخي، معتبرين أن عميلة الترويج والتسويق للموقع السياحي، أكبر بكثير من قيمة المكان.