الكشف عن خطط ترامب بالولاية الثانية.. مفاجآت
قالت شبكة "فوكس نيوز" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إقالة عدد من مسؤولي إدارته حال فوزه بولاية ثانية.
وبحسب الشبكة الأمريكية فإن ترامب يعتزم إقالة وزير الدفاع مارك إسبر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "كريستوفر راي".
ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤول بارز في البيت الأبيض، اشترط عدم ذكر اسمه، قوله إن ترامب يعتزم القيام بهذه الخطوة عقب فوزه على منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأشار المسؤول إلى أن ترامب غضب بشدة من رفض مكتب التحقيقات فتح تحقيق جنائي ضد هانتر بايدن، نجل المرشح الديمقراطي جو بايدن، والذي كان من المتوقع أن يحول دفة الفوز باتجاه ترامب في السباق الرئاسي.
وبحسب تقرير "فوكس نيوز "فإن مستشاري ترامب طلبوا منه الانتظار إلى ما بعد الانتخابات إذا كان يريد استبدال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال التقرير، إنه" عقب قرار ترامب بشأن كريستوفر راي، سيحل الدور على "إسبر" الذي لم يتبين بعد ما إذا سيستقيل من تلقاء نفسه أو أن الرئيس سيقوم بإقالته".
لكن المسؤول الأمريكي نفى الشائعات حول رغبة ترامب، إقالة مديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبل، قائلاً إن "هاسبل لن تذهب إلى أي مكان.. الرئيس تربطه علاقة جيدة بها."
كان ترامب قد أصدر قرارا بتعيين كريستوفر راي في يونيو/ حزيران 2017 خلفا لجيمس كومي، الذي أقاله الرئيس في مايو/ أيار.
ويعين قادة مكتب التحقيقات الفيدرالي في لولاية تبلغ مدتها عشر سنوات، لكن استمرارهم في المنصب مرهون بإرادة الرئيس الأمريكي.
في السياق ذاته، ذكرت التقارير أن وزير الدفاع مارك إسبر فقد تأييد البيت الأبيض عقب خلافه مع ترامب حول كيفية التعامل مع موجة الاضطرابات الاجتماعية التي اجتاحت الولايات المتحدة في أعقاب مقتل الأسود من أصول أفريقية جورج فلويد على يد ضابط شرطة.
وأعلن إسبر ، حينها أنه" لا دور لقوات الجيش الأمريكي في التعامل مع الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة والتي تحولت إلى أعمال عنف".
وقال إسبر في يونيو/ حزيران، إن "استخدام خيار الجيش في دور إنفاذ القانون يجب أن يأتي فقط كملاذ أخير، وفي المواقف الأكثر إلحاحًا وصعوبة.. أنا لا أؤيد تفعيل قانون التمرد".