ترامب "يستعير" تويتر
ذكر موقع أمريكي أن الرئيس السابق دونالد ترامب اضطر لأن يطلب من حلفائه كتابة تغريدات تحوي إهانات نيابة عنه بعد حظر حسابه بشكل دائم.
وأضاف موقع "ديلي بيست" الأمريكي أنه تم تعليق حساب الرئيس السابق على "تويتر" بشكل دائم في أعقاب أحداث اقتحام مبنى الكونجرس "الكابيتول" في السادس من يناير/كانون الثاني، والذي يواجه محاكمة بسببه بدعوى التحريض.
وطبقًا لتقرير "ديلي بيست"، أصبح ترامب محبطًا لأنه غير قادر على أن "يدلي بدلوه" عبر الإنترنت ضد أعدائه السياسيين، وتحديدًا النائبة عن ولاية وايومنج، ليز تشيني.
وكانت تشيني، وهي ثالث أبرز عضو جمهوري بمجلس النواب، بين 10 نواب جمهوريين صوتوا لصالح مساءلة ترامب يوم 13 يناير/كانون الثاني.
وأفادت تقارير بأن الرئيس السابق أصبح يركز على مهاجمة النائبة بعد تصويتها ضده بعد مغادرته البيت الأبيض.
لكن لم يعد بمقدور ترامب الوصول إلى منصته ليهاجم أعداءه وممارسة سلطته على الحزب الجمهوري بعد حظره في يناير/كانون الثاني.
وأفادت "ديلي بيست"، نقلًا عن شخص مطلع بشكل مباشر على المسألة، بأن ترامب كتب إهانات وملاحظات بشأن النائبة تشيني وغيرها من الخصوم السياسيين، لكن مع عدم قدرته على كتابة التغريدات بنفسه، لجأ لمقترح أن يستخدمها الآخرون أو ينشروها عبر حساباتهم على "تويتر".
وكان "تويتر" قد اتخذ إجراءات صارمة لحظر ترامب من "تويتر" في يناير/كانون الثاني بسبب خطر مزيد من التحريض على العنف حال تركه يواصل استخدام المنصة.
وتابع خبراء كيف استخدم صاحب الـ74 عامًا "تويتر" بطريقة غير مسبوقة لزعيم سياسي، إذ كثيرًا ما استخدمه للهجوم الشخصي أو المهني ضد عدة أشخاص.