ماذا يحدث في حال تعادل ترامب وهاريس في الانتخابات الأمريكية؟
كان السباق على البيت الأبيض بين دونالد ترامب وكامالا هاريس متقاربا حتى يوم الانتخابات، فهل يمكن أن يتعادل الخصمان؟
وفي الولايات المتحدة، لا يقرر التصويت الشعبي الفائز في الانتخابات، وإنما "المجمع الانتخابي" هو الذي يفعل ذلك.
ومع تنافس المرشحين بشراسة على الرئاسة، سادت تكهنات حول الاحتمال النادر للتعادل في المجمع الانتخابي" المكون من 538 صوتا انتخابيًا موزعة بين الولايات الأمريكية الخمسين وواشنطن العاصمة.
ومن أجل الفوز، يحتاج المرشح إلى الحصول على نصف أصوات المجمع الانتخابي 269+1، أي 270 صوتا.
ولكن إذا أسفرت الانتخابات عن التعادل، فسيحصل المرشحان على 269 صوتا لكل منهما.
وفي حين أن ذلك غير مرجح، يظل السيناريو ممكنا من الناحية الفنية. وفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام أمريكية.
وبحسب موقع "live now fox" فإن أحد الاحتمالات هو أن تفوز هاريس بجميع الولايات التي فاز بها جو بايدن في عام 2020، باستثناء ميشيغان وبنسلفانيا.
أو بدلا من ذلك، قد تقلب هاريس ولاية كارولينا الشمالية، بينما يحتاج ترامب إلى الفوز بولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا للوصول إلى نفس النتيجة.
سيناريو آخر
هناك طريق آخر للتعادل يتضمن فوز هاريس بما يسمى بولايات "الجدار الأزرق" ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.
بينما سيفوز ترامب بالولايات المتأرجحة المتبقية والدائرة الثانية في الكونغرس في نبراسكا، والتي تميل عادة إلى الديمقراطيين.
ماذا يحدث إذا انتهى الاقتراع بالتعادل؟
في هذه الحالة، سيجتمع الأعضاء المنتخبون حديثا في مجلس النواب للتصويت للرئيس الجديد. بينما سيختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
هنا، سيحصل وفد كل ولاية على صوت واحد. على سبيل المثال، سيكون لأعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 55 عضوا في كاليفورنيا صوت واحد مثل العضو الوحيد في وايومنغ، وفقًا لموقع USA.gov.
في مثل هذا السيناريو، من المرجح أن تتوقف النتيجة على الخطوط الحزبية، مع استعداد الجمهوريين للسيطرة على أغلبية وفود الولايات، مما يعزز فرصهم في اختيار الرئيس القادم.
في الوقت نفسه، سيصوت مجلس الشيوخ لتحديد نائب الرئيس.
وللفوز، سيحتاج المرشح لمنصب نائب الرئيس إلى تأمين 51 صوتا في مجلس الشيوخ.