"الرئيس الاستثنائي".. ترامب يتوقع فوزا رائعا لـ"صناعة التاريخ"
توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليل الإثنين الثلاثاء، "فوزا رائعا جديدا"، في آخر تجمع من حملته الانتخابية.
تجمع ترامب جرى تنظيمه في جراند رابيدز بولاية ميشيجن، قبل بضع ساعات من فتح مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
وأمام حشد غفير من الأنصار، قال ترامب: "غدا سنصنع التاريخ مرة جديدة"، ساخرا من خصمه الديمقراطي جو بايدن.
وكان ترامب ختم حملته في انتخابات 2016 أيضا في غراند رابيدز قبل أن يفوز على هيلاري كلينتون، وقال مساء الإثنين قبيل وصوله إلى ميشيغن: "سنقوم بالأمر ذاته".
تصريحات المرشح الجمهور سبقها تعليق ناري من حملته الانتخابية بالتأكيد على أنها ستقدم طعون قانونية إلى الولايات المتأرجحة الرئيسية التي مُنحت تمديدات للاقتراع بالبريد.
وفي وقت سابق، قال ترامب للصحفيين في تجمع انتخابي بولاية كارولينا الشمالية قبل التجمع الجماهيري الثالث لهذا اليوم "سنتحرك في الليل - بمجرد انتهاء الانتخابات - مع محامينا"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
وانتقد الرئيس قرارات المحكمة العليا الأخيرة التي أدت إلى تمديد الاقتراع بالبريد في ولايات معينة، بينها بنسلفانيا وكارولينا الشمالية.
ومنحت المحكمة العليا ولاية بنسلفانيا تمديدًا لمدة 3 أيام، كما أعلنت أيضا احتساب بطاقات الاقتراع في ولاية تار هيل إذا وصلت بحلول 12 نوفمبر/ تشرين الثاني. ولكي يتم فرز الأصوات، يجب ختمها قبل يوم الانتخابات.
وكذب الرئيس الأمريكي، الإثنين، استطلاعات الرأي التي تتوقع فوز منافسه الديمقراطي، قائلا: "أشاهد استطلاعات الرأي الكاذبة.. غدا، سنفوز في أية حال بأربعة أعوام إضافية في البيت الأبيض".
وعكس تهجم ترامب على منظمي استطلاعات الرأي - جنبًا إلى جنب مع صب غضبه على الجميع من الصحفيين إلى الرؤساء التنفيذيين لمنصات التواصل الاجتماعي، ومنافسته المهزومة عام 2016 هيلاري كلينتون وخصومه الديمقراطيين في الكونجرس - مزاجه وهو يواجه احتمال إبعاده من البيت الأبيض بعد ولاية رئاسية واحدة.
وسعى ترامب لاستعادة زخم فوزه المفاجئ قبل أربع سنوات بتصوير نفسه على أنه متمرد ضد مؤسسة "متعجرفة وفاسدة وعديمة الرحمة".
وقال للجمهور: "لقد انتخبتم شخصًا من خارج المؤسسة كرئيس وضع أمريكا أخيراً في المقام الأول.. اخرجوا وصوّتوا، هذا كل ما أطلبه".
والثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني هو يوم الانتخابات رسميًا ولكنه في الواقع يمثل تتويجًا لشهر انتخابي طويل.
ومع التوسع الهائل للتصويت عبر البريد على سبيل الوقاية من جائحة كورنا، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 95 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم بالفعل، ما يسلط الضوء على أن الانتخابات تحولت استفتاء على الولاية الأولى للجمهوري الذي حطم الأعراف التقليدية.
وفي جميع أنحاء وسط واشنطن، أغلقت الشركات واجهاتها تحسباً لاندلاع اضطرابات وأفادت قناة أن بي سي نيوز أنه جرى التخطيط لوضع سياج جديد "لا يمكن تسلقه" حول البيت الأبيض المحاط بطبقات متزايدة من التحصينات منذ احتجاجات الصيف المناهضة للعنصرية.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xNzEg جزيرة ام اند امز