استطلاع: 47% من الأمريكيين يؤيدون سياسات ترامب الاقتصادية
الأمريكيون أعطوا الرئيس ترامب آراء متباينة حول سياساته الاقتصادية رغم النمو الذي تحقق خلال هذه الفترة الرئاسية وفقا لاستطلاع رأي جديد.
أعطى الأمريكيون الرئيس دونالد ترامب آراء متباينة حول قيادته الاقتصادية على الرغم من النمو الذي تحقق خلال هذه الفترة الرئاسية، وفقا لنتائج استطلاع رأي جديد، أظهر أن الاقتصاد القوي لا يعول عليه كثيرا لتعزيز شعبيته.
تأتي النتائج التي توصل إليها استطلاع للرأي أجراه مركز "أسوشيتد برس-نورك" لبحوث الشؤون العامة، فيما يبدو أن الاقتصاد سجل رقماً قياسياً لأطول توسع في تاريخ الولايات المتحدة، في ظل نمو استمر عقدًا بدأ في عهد سلفه باراك أوباما.
وأظهر الاستطلاع أن كثيرا من الأمريكيين يعتبرون الاقتصاد اليوم جيدًا مقارنة بما كان عليه الحال في بداية العام.
ووصف ما يقرب من الثلثين الاقتصاد بأنه "جيد"، في حين قال 47% إنهم يوافقون على أسلوب ترامب في التعامل مع هذه المسألة.
لكن معدلات شعبيته الإجمالية وتبلغ 38% منخفضة مقارنة بما كان يتمتع به الرؤساء السابقون في ظروف اقتصادية قوية، حيث يوافق نحو 4 من كل 10 أمريكيين فقط على طريقة تعامله مع أداء مهام الوظيفة بشكل عام.
وأشار الاستطلاع إلى أن معظم الأمريكيين لا يعتقدون أنهم يستفيدون شخصيًا من سياساته التجارية، وقال 17% فقط إنهم حصلوا على تخفيض ضريبي بعد إقرار الإصلاح الضريبي للرئيس في عام 2017.
ويبدو أن هذه الشكوك تخلق موطن ضعف محتمل؛ لأن ترامب يسلط الضوء على الاقتصاد القوي في حملته إعادة انتخابه عام 2020.
وفرض ترامب ضريبة على الواردات الصينية بقيمة 250 مليار دولار تقريبا، كجزء من محاولة لإجبار ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التجارة بشروط أكثر مواتاة مع الولايات المتحدة، قبل أن ترد الصين بتعريفات جمركية انتقامية استهدفت القطاع الزراعي الأمريكي، ما تسبب في قيام إدارة ترامب بتقديم المساعدات للمزارعين الذين تكبدوا خسائر في الأرباح.
كما هدد الرئيس بفرض تعريفة جمركية على المكسيك من أجل دفع هذا البلد إلى الحد من عمليات اجتياز الحدود إلى الولايات المتحدة ويأمل في استهداف السيارات الأوروبية بضرائب واردات كذلك.