ترامب يتحدث عن خطط اقتصادية.. دون تنفيذ

وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج تقول إن حديث ترامب عن الاقتصاد الأمريكي قد ترضي جزءا كبيرا من المستثمرين الأمريكيين.

قالت وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج الأربعاء، إن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكونجرس فجر الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي والخطط الذي وضعها منذ حملته الانتخابية قد ترضي جزءا كبيرا من المستثمرين الأمريكيين.

وعرضت الوكالة تقييما لخطاب ترامب الذي ألقاه أمام الكونجرس الأمريكي، وركز في أغلبه على ما صفه بـ التقصير الاقتصادي الذي حدث الفترات السابقة وعن الحلول الذي سيقدمها لمعالجة ذلك.

وطرحت بلومبرج تساؤلا مهما قالت فيه، إلى متى سيظل ترامب يتحدث فقط عن الاقتصاد دون أن ينفذ على الأرض ما يقوله؟.

وأكد ترامب في حديثه أمام الكونجرس أن انتخابه رئيسا لأمريكا سيفتح "فصلا جديدا من العظمة الأمريكية الاقتصادية" يقود بها العالم ويكون المواطن الأمريكي على رأسها. 

• ترامب ينسف إرثه من أوباما في أول خطاب بالكونجرس
  

وتحدثت بلومبرج عن بعض القضايا الاقتصادية التي لوّح ترامب بتغييرها ووضع خطط إصلاح لها، وعلى رأسها خروج بعض الشركات الأمريكية إلى دول خارجية ومن ثم حرمان المواطنين الأمريكيين من فرص العمل.

وأشارت بلومبرج إلى أن ترامب لوّح بنيته خفض الضرائب التي وصفها بالباهظة على الشركات والمؤسسات العاملة في أمريكا ليتيح لها فرصة أفضل للتنافس في الداخل والخارج.

ووصفت الوكالة الأمريكية حديث ترامب أمام الكونجرس بالجيد وأنه قد يسهم في نمو الاقتصاد الأمريكي رغم ظهور نواياه بنقل مصانع أمريكية من الخارج للداخل، وأضافت "هذا الفعل قد يسهم في توتر علاقات مع دول صديقة".

• مشروع قانون جديد للهجرة يبحثه ترامب يستثني العراق
  

وتراجع الذهب اليوم الأربعاء مع صعود الدولار بعد أن عزز تعليقات مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التوقعات برفع سعر الفائدة في مارس آذار، فيما لم يقدم خطاب للرئيس دونالد ترامب ترقبته الأسواق بشغف سوى القليل من التفاصيل بشأن الإنفاق على مشروعات البنية التحتية والإصلاحات الضريبية.

وفتح ترامب الباب أمام إصلاح واسع النطاق لنظام الهجرة في الولايات المتحدة، وتعهد بتخفيضات ضريبية كبيرة للطبقة المتوسطة.

وقال الرئيس الأمريكي أيضا، إن إدارته تعد مقترحا بتخفيضات ضريبية للشركات، وتخفيضات ضريبية "هائلة" للطبقة المتوسطة.

كما تعهد الرئيس الأمريكي أمام الكونجرس بأن تبدأ "قريبا" عملية بناء جدار "كبير" على الحدود مع المكسيك، وهو الوعد الأكثر رمزية ضد الهجرة الذي أطلقه خلال حملته الانتخابية.