ترامب يوقع على اتفاق تجاري مع الصين لوقف حرب الرسوم الجمركية

وكالة بلومبرج تقول إن الرئيس ترامب وقع على اتفاق تجاري مبدئي مع الصين لتجنب فرض رسوم جمركية على بكين تصل قيمتها لـ160 مليار دولار

قالت وكالة الأنباء بلومبرج إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع على اتفاق تجاري مبدئي مع الصين لتجنب فرض رسوم جمركية جديدة على بكين في منتصف الشهر الجاري تصل قيمتها إلى 160 مليار دولار. 

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن الاتفاق الذي عرضه مستشارون تجاريون على الرئيس الأمريكي، أمس الخميس، يتضمن تعهدات صينية بشراء المزيد من المنتجات الزراعية الأمريكية.

•  أمريكا والصين تتوصلان إلى اتفاق تجاري ينتظر توقيع ترامب
•  أخبار سارة من ترامب بشأن الحرب التجارية
  

وأوضحت المصادر أنه تم الاتفاق على الشروط، لكن لم يتم وضع الصياغة القانونية حتى الآن.

وقالت المصادر إنه من المقرر الإعلان عن الاتفاق رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.

وكان ترامب قد صرح في تغريدة أمس الخميس على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "أوشكنا على توقيع صفقة كبرى مع الصين، هم يريدونها ونحن أيضا".

ولم يتسنَّ حتى الآن الحصول على تعقيب من البيت الأبيض بشأن هذه التقارير.

وقال بيتر نافارو، المستشار التجاري للبيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون هو من يتخذ القرار النهائي بشأن رسوم جمركية والاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وأوضح نافارو، في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس": "في الحالتين سنكون في وضع قوي.. الرئيس مولع بها (الرسوم الجمركية)".

وأضاف: "إذا توصلنا إلى اتفاق كبير، سنكون في وضع طيب أيضا. لكنه سيكون قرار الرئيس. سيُصدر قريبا".

وذكرت الصين، الإثنين، أنها تأمل في التوصل إلى اتفاق تجارة مع الولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن، وسط محادثات مكثفة قبل فرض رسوم جمركية جديدة على واردات من الصين، كما هو مقرر منتصف الشهر الجاري.

وتتفاوض الصين والولايات المتحدة على ما يطلق عليه "المرحلة واحد" الذي يهدف لنزع فتيل النزاع التجاري القائم.

وتطالب الصين بإلغاء الرسوم الحالية التي تفرضها الولايات المتحدة على سلع بقيمة 375 مليار دولار تستوردها من الصين، فضلا عن إلغاء الرسوم المقرر أن تفرض في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري على بقية صادراتها إلى الولايات المتحدة والبالغة قيمتها 156 مليار دولار.

وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بالتعهد بحد أدنى من المشتريات من المنتجات الزراعية الأمريكية وتنازلات أخرى، خاصة بحقوق الملكية الفكرية وفتح أسواق الخدمات المالية في الصين.