كيت وينسلت تكشف حقيقة «باب تيتانيك» وتعيد إشعال الجدل بعد 25 عاما
أثارت الممثلة البريطانية الحائزة على الجوائز كيت وينسلت الجدل مجددًا حول مشهد "الباب" في فيلم تيتانيك.
وأوضحت أن القطعة التي علقت بها شخصيتها "روز" لم تكن بابًا في الحقيقة، بل قطعة من حاجز الدرج، حسب ما ذكرته في مقابلة بتاريخ 21 أكتوبر/ تشرين الأول على برنامج The Project الأسترالي.
وتحدثت عن الجدل حول إمكانية بقاء شخصية "جاك" على هذا الحطام، قائلة إنه حتى لو كان هناك مكان له، فإن بقاء القطعة طافية لم يكن ممكنًا، وهو ما أكده المخرج جيمس كاميرون سابقًا بدراسة علمية مشابهة، بحسب صحيفة "الديلي ميل".
أكدت كيت وينسلت خلال المقابلة أن الجمهور غالبًا ما يخطئ في تعريف الحطام الذي علقت به شخصية "روز" باعتباره بابًا.
وشرحت أنه لم يكن بابًا فعليًا، بل جزءًا من حاجز سلم تحطم نتيجة غرق السفينة.
وفي حديثها عن إمكانية وجود مكان لشخصية "جاك" على الحطام، أشارت وينسلت مازحة إلى أنها تتوقع دائمًا هذا السؤال من الجمهور، لكن حتى لو كان بإمكانه الصعود، فقد لا يبقى الحطام طافيًا.
أعاد هذا التوضيح الجدل حول المشهد الأيقوني الذي امتد لعقود، حيث يرى بعض المعجبين أنه كان يمكن لشخصية "جاك" النجاة لو شارك "روز" المساحة المتاحة.
المخرج جيمس كاميرون أجرى دراسة علمية باستخدام ممثلين بديلين وأجهزة استشعار للتحقق من إمكانية بقاء الاثنين على الحطام، وأكد أن أحدهما فقط كان يمكنه النجاة بسبب حجم الحطام وقدرته على الطفو.
وأثار هذا المشهد الدرامي في فيلم تيتانيك، الذي يعود لعام 1997، تساؤلات وتفسيرات عديدة حول التضحية والحب، حيث قارن كاميرون بينه وبين قصة روميو وجولييت، مشيرًا إلى أهمية التضحية كعنصر رئيسي في الفيلم.
إلى جانب حديث كيت وينسلت، أثار هذا الجدل المستمر حول مشهد "الباب" في تيتانيك اهتمامًا واسعًا من الجماهير، خاصة بعد بيع القطعة الأصلية التي ظهرت في الفيلم في مزاد بمبلغ ضخم بلغ 718,750 دولارًا. القطعة كانت في الواقع جزءًا من إطار باب مدخل صالة الدرجة الأولى بالسفينة.
ووفقًا للتقارير، فقد تفوق هذا المبلغ على أسعار تذكارات سينمائية أخرى شهيرة، مثل السوط الذي استخدمه هاريسون فورد في فيلم إنديانا جونز والفأس الذي ظهر في ذا شينينغ. أثار السعر المرتفع للمزاد جدلاً حول أهمية مشهد "الباب" ومدى تأثيره على الجمهور بعد مرور أكثر من عقدين.