3 سيناريوهات لعودة الدوري التونسي
الاتحاد التونسي لكرة القدم يطرح خطة ثلاثية لعودة النشاط الكروي.. تعرف على التفاصيل
طرح وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، 3 سيناريوهات لعودة النشاط الكروي في تونس، بعد فترة توقف تجاوزت 6 أسابيع، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.
ونشر رئيس الاتحاد التونسي فيديو على الصفحة الرسمية للاتحاد تحدث فيه عن 3 سيناريوهات تخص عودة المسابقات المحلية في تونس:
السيناريو الأقرب
أكد وديع الجريء تواجد رغبة قوية من قبل جميع الأطراف المتداخلة في الشأن الكروي في تونس في عودة المسابقات المحلية في نهاية شهر مايو/أيار المقبل، وتحديدا في أعقاب شهر رمضان.
وأعرب رئيس الاتحاد التونسي عن أمله في قيام السلطات السياسية برفع الحظر المفروض على تدريبات الأندية انطلاقا من يوم 4 مايو/أيار المقبل، تاريخ بداية تطبيق الحجر الصحي الموجّه.
وكانت وزارة الصحة التونسية منحت الضوء الأخضر لإنهاء الحجر الصحي المنزلي يوم 3 مايو/أيار المقبل، وهو ما سيسمح لبعض الأنشطة باستعادة نسقها العادي.
وكشف الجريء أن الاتحاد التونسي سيضع بمعية وزارة الصحة التونسية بروتوكولا خاصا لمنع حصول عدوى في صفوف اللاعبين.
وفي هذا السياق، أبدى استعداده لإخضاع جميع اللاعبين لاختبارات قبل عودة المنافسات، فضلا عن إمكانية إجبار اللاعبين والمدربين والإداريين على الدخول في فترة حجر كامل لفترة 40 يوما في المنزل بهدف منعهم من الاختلاط مع أطراف أخرى.
بالإضافة إلى ذلك فإن هناك إمكانية اختيار 4 ملاعب فقط لاحتضان باقي مباريات المسابقات المحلية، بهدف الحد من التنقل بين الجهات.
الخطة "ب"
طرح الجريء إمكانية رفض السلطات السياسية عودة الأندية للتدريبات انطلاقا من يوم 4 مايو/أيار المقبل.
وفي هذه الحالة أبدى الاتحاد التونسي استعداده لتأجيل عودة المنافسات المحلية ليوم 10 يونيو/حزيران المقبل، على شرط السماح للأندية باستئناف التدريبات يوم 18 مايو/أيار المقبل على أقصى تقدير.
"الخطة ب" ستسمح بإنهاء الموسم في آجال معقولة، وهو ما سيسمح للأندية بتجهيز نفسها للموسم الجديد على الوجه الأكمل من الناحيتين البدنية والفنية.
الحل الأخير
كشف الجريء أن الاتحاد التونسي لكرة القدم جهز حلا أخيرا سيتم اللجوء إليه في حال حدوث تطورات كارثية في الوضع الوبائي خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما سيجبر السلطات التونسية على اللجوء مرة أخرى للحجر الصحي المنزلي.
ويتمثل هذا الحل الأخير في ترحيل باقي منافسات الموسم الحالي لنهاية شهر أغسطس/آب المقبل، مع التمديد بصفة أوتوماتيكية في عقود اللاعبين التي تنتهي في نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.
هذه الوضعية الاستثنائية ستجبر الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية على منح راحة قصيرة للأندية في فترة ما بين الموسمين.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC40NyA=
جزيرة ام اند امز