استعدادا للقمة الفرنكوفونية.. جربة التونسية "ثكنة عسكرية"
تشهد جزيرة جربة التونسية تعزيزات أمنية مشددة في محيط الفضاءات التي ستحتضن أشغال القمة الفرنكوفونية ومقرات إقامة الوفود.
وتشهد جزيرة "جربة" التونسية تعزيزات أمنية مشددة استعدادا للقمة الفرنكوفونية المقرر إقامتها يومي الأحد والإثنين المقبلين، الأمر الذي جعل الجزيرة ثكنة عسكرية.
وتحتضن الجزيرة يومي الأحد والإثنين المقبلين القمة الفرونكوفونية، لتدارس موضوع "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني".
والجزيرة تقع جنوب شرق تونس، وتتبع لمحافظة "مدنين"، وتبلغ مساحتها 514 كم2، وتعد أكبر جزر شمال أفريقيا، وتتصل بالقارة عبر طريق يمتد على 7 كيلومترات، شُيد منذ العهد الروماني والذي يؤدي إلى مدينة جرجيس.
وقال وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، لدى زيارة جزيرة جربة، إن التحضيرات متميزة والجاهزية في أعلى مستوياتها.
وأشار إلى الجهود المبذولة لإنجاح القمة مبرزا الحرص على تنظيم حركة السير، ومعالجة الاختناقات المرورية خصوصا مع تزايد عدد الزائرين، مؤكدا أن الجزيرة لن تغلق، وستتواصل فيها الحركة طبيعيا مع رفع درجة الجاهزية واليقظة.
يقظة وحذر
وعاين الوزير عدة محطات ومسالك تهم فعاليات القمة، انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي أول محطة لاستقبال ضيوف تونس إلى المسرح البلدي، ومكان انعقاد المنتدى الاقتصادي والقرية الفرنكوفونية، ومسارات أخرى، مثمنا جهود التشكيلات الأمنية ومسؤوليتها في إنجاح هذا الحدث.
والقمة الفرنكوفونية تنظمها المنظمة الفرنكوفونية التي تأسست عام 1970 في نيامي بالنيجر، بعد اتفاق بين 21 دولة ناطقة بالفرنسية، بينها تونس، على إنشاء وكالة لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتربية والبحث، وتضم حاليا 88 دولة، بواقع 54 عضوا و7 منتسبين و27 مراقبا.
aXA6IDMuMTMzLjE1MS45MCA= جزيرة ام اند امز