أكثر من مجرد فوز.. كيف استفاد منتخب تونس من ثلاثية ليبيا؟
حقق منتخب تونس فوزا مثيرا أمام جاره الليبي بـ3 أهداف دون رد بالجولة الثالثة من دور المجموعات لتصفيات كأس أمم أفريقيا، ليجني الكثير من الإيجابيات.
وفرض بطل أفريقيا الأسبق سيطرة مطلقة على منتخب ليبيا ليحسم مباراة الديربي بثلاثية سجلها تباعا القائد يوسف المساكني وعلي معلول من ركلة جزاء والعائد هيثم الجويني.
وبفضل هذا الفوز رفع منتخب "نسور قرطاج" رصيده لـ7 نقاط من فوزين وتعادل وحيد على بعد نقطة فقط من ملاحقه المباشر غينيا الاستوائية.
وترصد "العين الرياضية" 3 إيجابيات خرج بها منتخب تونس بعد الفوز بموقعة الديربي أمام ليبيا.
النضج التكتيكي
أظهر منتخب تونس نضجا تكتيكيا كبيرا خلال المباراة التي خاضها "فرسان المتوسط" ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".
وتميّز منتخب "نسور قرطاج" بسهولة التدرج بالكرة من خلال التمريرات القصيرة، بجانب خلق التفوق العددي بشكل مستمر على الطرفين بفضل توغلات الظهيرين وجدي كشريدة وعلي معلول.
واعتمد المدرب جلال القادري على طريقة الضغط العالي التي سمحت لمنتخب تونس باستعادة الكرة في وقت سريع بما قلل من خطورة منافسه الليبي.
توهج حنبعل المجبري
موهبة مانشستر يونايتد المعار لصفوف فريق برمنجهام سيتي، قدم أمام ليبيا أحد أفضل مبارياته بقميص "نسور قرطاج"، حيث قام بأدوار تكتيكية متميزة في خط الوسط.
وبرز اللاعب صاحب الـ20 عاما بنشاطه الكبير، كما شكل مفتاح لعب مهم بفضل تمريراته القاتلة وقدراته الفائقة على بناء الهجمة من الخلف.
وشهد أداء حنبعل المجبري نقلة نوعية خلال الموسم الحالي، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة لدى متابعي دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “تشامبيونشيب".
الحصانة الدفاعية
أظهر منتخب تونس حصانة دفاعية كبيرة حيث لم يترك المجال لمنتخب ليبيا من أجل خلق الخطر على حارس مرماه إلا في مناسبات معدودة.
وشهد الأداء الدفاعي لمنتخب "نسور قرطاج" نقلة نوعية منذ الخسارة أمام البرازيل بنتيجة 1-5 خلال المباراة الودية التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وتلقى بطل أفريقيا الأسبق هدفا وحيدا في مرماه خلال آخر 5 مباريات لعبها، وتحديدا خلال مواجهة أستراليا في نهائيات كأس العالم "قطر 2022".