مهرجان الأغنية التونسية يزين ليالي رمضان 2025 (خاص)

تتزامن النسخة الثالثة والعشرون من مهرجان الأغنية التونسية مع شهر رمضان المبارك، لتُزين لياليه بأجمل السهرات الموسيقية والفنية.

ستُقام الدورة الثالثة والعشرون من مهرجان الأغنية التونسية في الفترة من 8 إلى 11 مارس المقبل بمدينة الثقافة، تحت شعار "تونس تغني"، لتتزامن مع شهر رمضان المبارك وتُزين لياليه بأجمل السهرات الموسيقية والفنية.

وفي تصريح لـ"العين الإخبارية" على هامش مؤتمر صحفي للإعلان عن برنامج التظاهرة، قال الطاهر القيزاني، مدير الدورة الحالية، إن هذا المهرجان يهدف إلى تكريم اللحن والكلمة التونسيين.

وأشار إلى أن الفعاليات الرسمية للمهرجان ستُقام خلال شهر رمضان، متزامنة مع فعاليات مهرجان المدينة في دورته الـ41، الذي يمتد طوال الشهر.

3 مسابقات

وأوضح القيزاني أن مهرجان الأغنية التونسية لهذا العام سيفتتح بعرض تخيّل للفنان التونسي كريم الثليبي، وهو عرض يجمع بين الموسيقى وفنون العرض، مقتبس من رواية "غدا.. يوم القيامة" للكاتب محسن بن نفيسة.

وأكد أن برنامج المهرجان يتضمن ثلاث مسابقات: مسابقة الأغاني الجديدة التي ستشهد مشاركة 13 عملاً، مسابقة المعزوفات التي يشارك فيها 10 أعمال، ومسابقة الأداء الفردي التي يتسابق فيها ثلاثة أصوات. وقد تم اختيار المشاركين من بين 149 عملاً مترشحًا.

وأضاف القيزاني أن المشاركة في مسابقات هذه الدورة لن تقتصر على الأسماء الشابة فقط، بل تشمل أيضًا أسماء تونسية مشهورة، مثل الفنان التونسي شكري بوزيان الذي سيشارك في مسابقة الإنتاج الجديد بأغنية بعنوان "عيبي الوحيد"، من أداء ألحانه.

وكشف القيزاني عن ضيوف شرف الدورة، وهم التونسيات نجاة عطيّة، ونوال غشام، ونبيهة كراولي، التي ستُشارك في حفل ختام التظاهرة.

نبذة عن مهرجان الأغنية التونسية

تأسس مهرجان الأغنية التونسية عام 1986، وكان يُقام سنويًا احتفاءً بالأغنية التونسية، وتم تغيير اسمه عام 2005 ليصبح مهرجان الموسيقى التونسية. وفي عام 2008، تم إيقاف المهرجان وتحويله إلى مهرجان أيام قرطاج الموسيقية الذي احتضن أنماطًا موسيقية متعددة، ولم يقتصر على الأغنية التونسية والموسيقى الوترية والفنانين التونسيين فقط، بل شمل مشاركات لفرق وفنانين من دول عربية وأجنبية.