بأكثر من 70 عرضا.. تونس تستعد لانطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية

تستعد تونس لاحتضان الدورة السادسة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج المسرحية خلال الفترة من 22 إلى 29 نوفمبر الجاري، تحت شعار: "المسرح وعي وتغيير، المسرح نبض الشارع".

وتُشارك في الفعالية أكثر من 70 مسرحية من تونس والعالم العربي وإفريقيا وأوروبا، ما يجعلها واحدة من أبرز الدورات في تاريخ المهرجان.

وكشف مدير المهرجان منير العرقي، خلال مؤتمر صحفي، أن حفل الافتتاح سيُقدَّم على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة عبر عرض «الملك لير» لويليام شكسبير، بطولة الفنان المصري يحيى الفخراني وإخراج شادي سرور، وإنتاج المسرح القومي المصري.

وتضم الدورة الحالية 12 عرضًا في المسابقة الرسمية، و15 عرضًا ضمن قسم مسرح العالم، و16 عرضًا تونسيًا، إلى جانب 6 عروض عربية وإفريقية، و12 عرضًا مخصصًا للطفولة والناشئة، و6 عروض للهواة، فضلًا عن 16 عملًا في قسم مسرح الحرية الذي تشارك فيه وحدات سجنية ومراكز إصلاح.

وتكرّم أيام قرطاج المسرحية هذا العام مجموعة من الأسماء التي أثرت الساحة الفنية، من بينها: عزيزة بولبيار، محمد مسعود إدريس، عبد الحميد قياس، ليلى طوبال، إضافة إلى الفنان المصري يحيى الفخراني، والمسرحي الكونغولي سيلفي ديكلو بوموس، وشخصيات من المغرب وسلطنة عُمان والكوت ديفوار.

كما تقام خلال المهرجان ورشات تدريبية في مجالات الإخراج والتمثيل والكتابة والنقد، يشرف عليها عدد من أبرز المسرحيين، بينهم الفاضل الجعايبي ومحمد مومن وجمال ياقوت وعلي عبد النبي زيدي والروسي إيغور ياتسكو.

المسابقة الرسمية

وتشارك تونس في المسابقة الرسمية عبر مسرحيتي «الهاربات» لوفاء الطبوبي و«جاكراندا» لنزار السعيدي، من إنتاج المسرح الوطني التونسي. كما تضم القائمة عروضًا من العالم العربي، من بينها:

• الإمارات: «جرّ محراثك فوق عظام الموتى» – إخراج مهند كريم
• مصر: «سقوط حر» – إخراج محمد فرج خشّاب
• الأردن: «الملجأ» – إخراج سوسن دروزة
• لبنان: «باراديسكو» – سامر حنّا ولين بواب
• العراق: «الجدار» – سنان محسن العزاوي
• الجزائر: «كرنفال روماني» – موني بوعلام

ويُنظم خلال فعاليات المهرجان المنتدى المسرحي الدولي بعنوان: "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"، بمشاركة مسرحيين من عدة دول عربية وأجنبية، من بينها مصر والمغرب والسودان والعراق وفرنسا وإيطاليا وروسيا وكولومبيا.

ويُعد مهرجان أيام قرطاج المسرحية، الذي تأسس عام 1983 وتشرف عليه وزارة الشؤون الثقافية، واحدًا من أعرق المهرجانات المسرحية العربية والإفريقية، وقد أصبح حدثًا سنويًا بعد أن كان يُقام بالتناوب مع أيام قرطاج السينمائية.