آخرهم القاسمي.. أبرز 5 لاعبين طاردهم لقب "الولد الشقي" في تونس
اعتاد الرأي العام الكروي على إطلاق لقب "الولد الشقي" على اللاعبين الذين ارتبطت أسماؤهم بالمشاكل داخل وخارج الملاعب.
ومن أبرز النجوم العالميين الذين تم إطلاق هذا اللقب عليهم الفرنسي إيرك كانتونا، فضلا عن الأيرلندي روي كين، زميله السابق في مانشستر يونايتد الإنجليزي، بجانب الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا، وأيضا البرازيلي إدموندو الملقب بـ"الحيوان".
لقب "الولد الشقي" ارتبط اسمه أيضا بعدد كبير من النجوم العربية على غرار المغربي عادل تاعرابت، نجم بنفيكا البرتغالي الحالي، والجزائري نبيل بن طالب، لاعب شالكه الألماني، والنجم المصري المعتزل إبراهيم السعيد.
المنذر القاسمي
كرة القدم التونسية لم تكن بمنأى عن ظاهرة "الولد الشقي"، حيث التصق هذا اللقب بعدة نجوم، آخرهم المنذر القاسمي، نجم نادي اتحاد بن قردان واللاعب الأسبق لمنتخب تونس.
القاسمي تخرج في مدرسة شباب الترجي التونسي، ولكنه فشل في إثبات وجوده مع الفريق الأول، ليجد نفسه مجبرا على خوض تجارب أخرى قادته لعدة أندية تنشط في دوري الدرجة الأولى في تونس.
صاحب الـ29 عاما كان محور حديث الرأي العام الكروي في تونس بعد تصرفه غير الرياضي خلال مواجهة الأولمبي الباجي، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري المحلي.
القاسمي قام بضرب عزيز الجويني، لاعب الأوليمبي الباجي، بطريقة عنيفة للغاية، مما دفع حكم المباراة محمد شعبان لطرده، قبل أن يقوم الاتحاد التونسي لكرة القدم بإيقافه عن النشاط لـ8 مباريات.
ويتعرض القاسمي منذ فترة طويلة لانتقادات لاذعة من قبل المتابعين، بسبب تدخلاته العنيفة وضربه لمنافسيه المباشرين بشكل متعمد خلال معظم المباريات التي يشارك فيها.
شكري الواعر
يعتبر شكري الواعر أفضل حارس مرمى عرفته كرة القدم التونسية عبر التاريخ، وفقا لما يؤكده العديد من النقاد الرياضيين.وكان نجم الترجي الأسبق تم اختياره أفضل حارس مرمى في الدور الأول من بطولة كأس العالم 1998، بعد تألقه اللافت أمام منتخبات إنجلترا وكولومبيا ورمانيا.
الواعر قاد أيضا نادي العاصمة التونسية للفوز بـ20 لقبا، أبرزها نسخة عام 1994 من دوري أبطال أفريقيا.
مسيرة القائد الأسبق لـ"نسور قرطاج" لم تخلُ من بعض التجاوزات، منها بعض تدخلاته القوية التي تسببت في حصول إصابات لبعض المهاجمين، فضلا عن مناوشاته في الملعب.
وكانت أشهر مناوشات الواعر، تلك التي جمعته بطارق التائب، النجم الأسبق لكرة القدم الليبية، في فترة لعب الأخير مع النجم الساحلي التونسي،
كما تحتفظ ذاكرة كرة القدم الأفريقية بحادثة تعمده إصابة نفسه خلال مواجهة قلوب الصنوبر الغاني، في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2000.
خالد القربي
خالد القربي فرض نفسه في فترة من الفترات كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط المدافع في تونس وفي القارة الأفريقية، بعد تألقه اللافت مع نادي الترجي في الدوري المحلي وفي دوري أبطال أفريقيا.
وأسهم القربي بشكل كبير في فوز "شيخ الأندية التونسية" بلقب دوري أبطال أفريقيا في عام 2011، بحكم الأداء الكبير الذي قدمه في جميع المباريات، وبصفة خاصة في مباراة النهائي أمام الوداد المغربي، حيث أهدى التمريرة الحاسمة التي سجل بها النجم الغاني هاريسون أفول الهدف الوحيد في موقعتي النهائي.
واشتهر القربي بمناوشاته العديدة في الملاعب، وهو ما كلفه عدد قياسي من البطاقات الحمراء طوال مسيرته الكروية التي حمل فيها أزياء الترجي والإفريقي والملعب التونسي.
وأنهى القربي مسيرته في ظروف دراماتيكية، بعد أن تم إيقافه عن اللعب لمدة عام كامل، بسبب واقعة الاعتداء على يوسف الطرابلسي، حارس مستقبل المرسى، خلال المباراة الختامية لموسم 2015-2016.
عمار الجمل
ومثل عمار الجمل هو الآخر لفترة طويلة أحد أبرز المدافعين في الدوري التونسي، بعد تألقه اللافت مع فريق النجم الساحلي.الجمل مثل منتخب تونس، كما خاض عدة تجارب أوروبية قادته لحمل أزياء كل من يونج بويز السويسري وكولن الألماني وأجاكسيو الفرنسي.
القائد الأسبق للنجم الساحلي تعرض لعقوبة الإيقاف في عدة مناسبات بسبب لعنة البطاقات الحمراء، فضلا عن مناوشاته وصداماته مع الجماهير.
ورغم لعبه في أوروبا واكتسابه خبرات كبيرة، فإنه لم يتخلص من عصبيته التي تسببت له في عدة مشاكل، مما أجبر إدارة النادي الساحلي على إخراجه نهائيا من حساباته.
حمدي الحرباوي
يجمع العديد من النقاد في تونس على أن حمدي الحرباوي يعتبر واحدا من أفضل المهاجمين الذين عرفتهم كرة القدم التونسية في العقد الأخير.
وتألق الحرباوي بشكل خاص في الدوري البلجيكي، حيث تُوج بجائزة أفضل هداف في 3 مواسم، كما توج بجائزة أفضل لاعب عربي في بلجيكا في مناسبتين.
ورغم هذا التألق اللافت في أوروبا، فإنه لم يظهر بشكل منتظم مع منتخب تونس، حيث اقتصر حضوره على 16 مباراة فقط اكتفى خلالها بتسجيل 4 أهداف.
النجم الحالي لموكرون البلجيكي تواجد لفترة طويلة ضمن القائمة السوداء الخاصة باللاعبين الممنوعين من تمثيل "نسور قرطاج"، بسبب انتقاداته اللاذعة لسامي الطرابلسي، المدرب الأسبق لمنتخب تونس، ولوديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم.
وكان الحرباوي وصف الطرابلسي بـ"ضعيف الشخصية" بسبب عدم فرضه الانضباط على اللاعبين خلال كأس أمم أفريقيا 2013، كما اتهم الجريء بتسيير منتخب تونس بطريقة "زعماء المافيا".
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز