نهائي كأس تونس.. 4 عوامل تلهب كلاسيكو الصفاقسي والإفريقي

ستكون جزيرة جربة بالجنوب التونسي مسرحا، اليوم الأحد، لنهائي كأس تونس بين النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي.

وكان الصفاقسي ترشح للمباراة النهائية بفضل فوزه على نادي الدرجة الثانية، الأولمبي للنقل، بنتيجة 2-0 في مباراة لم تستكمل بقرار من الحكم، بسبب الاستعمال المكثف للشماريخ من قبل الجماهير.

• تجديد عقد ميسي.. برشلونة يفاجئ العالم بتوقيت "أقرب من التاريخ"

من جهته، أدرك الإفريقي الدور النهائي بعد تغلبه على الاتحاد المنستيري بركلات الترجيح 3-0، إثر انتهاء المباراة في وقتها الأصلي على نتيجة التعادل السلبي.

 "العين الرياضية" ترصد عبر التقرير التالي 4 عوامل تلهب كلاسيكو  كأس تونس بين الصفاقسي والإفريقي.

إنقاذ الموسم

يمثل لقب كأس تونس الفرصة الأخيرة من أجل إنقاذ الموسم لكلا الفريقين، بعد أن فشلا في المنافسة على لقب الدوري المحلي.

وكان الصفاقسي أنهى الموسم في المركز الرابع، وفشل بالتالي في تحقيق هدفه الأول والمتمثل في الترشح للنسخة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا.

الإفريقي، من جهته، كان مهددا بشكل كبير، بالهبوط لدوري الدرجة الثانية، قبل أن ينتفض في الجولات الأخيرة وينهي المسابقة في المركز الـ7.

المشاركة الأفريقية

يبدي الفريقان حماسا كبيرا للفوز بموقعة الكأس، باعتبارها تمثل الأمل الأخير لهما من أجل المشاركة في مسابقة خارجية خلال الموسم المقبل.

وسيفوز المتوج بكأس تونس بالبطاقة الثانية المؤهلة للنسخة المقبلة من كأس الكونفدرالية.

وكان اتحاد بن قردان حسم البطاقة الأولى للمسابقة القارية بعد أنهى الدوري التونسي في المركز الثالث، وراء النجم الساحلي والترجي التونسي اللذان سيشاركان في النسخة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا.

• رسالة إلى الضحية.. ماذا قال ميسي بعد رقمه التاريخي مع الأرجنتين؟

ثأر عمره 21 عاما

التقى الصفاقسي والإفريقي في مناسبة وحيدة في نهائي كأس تونس منذ بعث المسابقة في عام 1922.

وحصل ذلك في نسخة موسم 1999-2000 التي توج بها نادي العاصمة التونسية بركلات الترجيح 4-2، بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي على نتيجة التعادل السلبي.

ويسعى "يوفي العرب" للثأر من غريمه العاصمي، خاصة وأن جماهيره مازالت تتحدث لليوم عن مظلمة تحكيمية تعرض لها فريقها في تلك المباراة من قبل الحكم رضا بوقلية الذي ألغى هدفا صحيحا سجله السنغالي الشيخ ديوب.

صراع مدربين

موقعة جربة ستشهد حوار غير مباشر بين مدربين أظهرا مؤشرات واعدة في منذ توليهما الإشراف على الفريقين في الفترة الأخيرة.

منتصر الوحيشي، مدرب الإفريقي، قاد فريق العاصمة التونسية في 17 مباراة بمسابقتي دوري وكأس تونس، حقق خلالها 10 انتصارات، وتعادل 7 مرات، دون أن يتعرض لأي هزيمة.

من جهته، خاض حمادي الدو 7 مباريات مع نادي الجنوب التونسي حقق فيها 4 انتصارات وتعادلين، بجانب هزيمة وحيدة أمام شبيبة القبائل الجزائري في كأس الكونفدرالية الأفريقية.