موسم مجنون.. 3 عوامل أعادت الروح للدوري التونسي
استعاد الدوري التونسي رونقه في موسم 2024-2025، بارتفاع المستوى الفني بشكل لافت مقارنة بما كان عليه الحال في المواسم السابقة.
وبعد 10 جولات من انطلاق المسابقة، يتصدر الملعب التونسي جدول الترتيب العام برصيد 21 نقطة، مناصفة مع غريمه العاصمي النادي الإفريقي.
كما يحتل الاتحاد المنستيري والترجي الجرجيسي المركز الثاني برصيد 20 نقطة، متقدمين بفارق نقطة وحيدة على بطل النسخة الماضية الترجي.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 عوامل تقف وراء عودة الروح للدوري التونسي.
سياسة تعاقدات ناجحة
قامت معظم الأندية بتعاقدات ناجحة في فترة الانتقالات الصيفية، وهو ما أسهم في تحسن المستوى الفني بشكل كبير.
وقدم المحترفون الأجانب إضافة كبيرة لمختلف فرق الصف الثاني، وبصفة خاصة في الترجي الجرجيسي والملعب التونسي والاتحاد المنستيري.
ومن أبرز الأسماء الأجنبية التي تألقت في الـ10 جولات الأولى من المسابقة، لاعب الوسط الرواندي بونور موغيشا، بجانب المدافع السنغالي فالو ميندي والمدافع الليبي علي يوسف، وأيضا لاعب الوسط الإيفواري سيدريك غبو والمهاجم الجنوب أفريقي إلياس موكوانا.
تغير عقلية المدربين
على عكس ما كان عليه الحال في السنوات السابقة، اعتمد معظم المدربين على طريقة لعب هجومية أسهمت في تحسن مستوى المسابقة المحلية.
ومن أبرز المدربين الذين تركوا بصمة هجومية واضحة أنيس بوجلبان مع الترجي الجرجيسي، بجانب ماهر الكنزاري مع الملعب التونسي، وأيضا محمد الساحلي مع الاتحاد المنستيري.
وشهد المعدل التهديفي ارتفاعا ملحوظا خلال الموسم الحالي، حيث عرفت معظم المباريات تسجيل أهداف وتراجعت نسبة التعادلات السلبية بشكل ملحوظ.
التخلص من الأزمات المالية
تخلصت معظم الأندية من شبح الأزمات المادية التي كبلتها في المواسم الماضية وجعلتها تعيش حالة من عدم الاستقرار الفني.
واستفاد النادي الإفريقي من دعم المستثمر الأمريكي فيرغي شامبرز، كما ضخ رئيس النادي الصفاقسي توفيق مخلوفي، أموالا طائلة أسهمت في خلاص جميع الديون السابقة.
من جهتها، استثمرت فرق الصف الثاني أموال بيع نجومها كأفضل ما يكون من خلال تسديدات مستحقات لاعبيها الحاليين والتعاقد مع أسماء جديدة.