"سعيد" بميزان التونسيين.. تأييد ونوايا تصويت
معظم التونسيين يؤيدون قرار الرئيس قيس سعيد بتمديد التدابير الاستثنائية وينوون التصويت له بالانتخابات المقبلة.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، قرر سعيد تجميد عمل البرلمان الذي يترأسه زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، وتعليق حصانة نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، في تدابير استثنائية استنادا للدستور، وتلبية لمطالب التونسيين، قبل أن يمدد مؤخرا العمل بها.
ووفق نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إمرود كونسلتينغ"(مستقلة)، فإن 81٪ من التونسيين يساندون قرار التمديد في الإجراءات الاستثنائية.
كما أظهر استطلاع الرأي أن 11٪ من التونسيين لا يملكون رأيا حول هذه القرارات، فيما يرفضها 8٪ من العينة المستهدفة.
وأعرب 82٪ من التونسيين عن نيتهم إعادة انتخاب سعيد في حال ترشحه للانتخابات المقبلة.
وبحسب النتائج نفسها، فإن مجموع التونسيين المتفائلين في هذه الفترة التي تلت إجراءات 25 يوليو بلغ 76٪، بينما تراجعت نسبة التشاؤم إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من سنة، لتصل 19٪.
في هذه الأثناء، قالت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية"، إن سعيد سيلقي خلال الأيام المقبلة خطابا يتوجه فيه للتونسيين لاستعراض خارطة الطريق للمرحلة القادمة.
وأوضحت ذات المصادر أن مضامين خارطة الطريق تشمل طرح دستور جديد للتمهيد لانتخابات تشريعية مبكرة.