المعارضة التركية عن إخفاقات أردوغان الاقتصادية: الشعب لم يعد يتحمل
جددت المعارضة التركية هجومها على نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وفي هذا الصدد انتقد رئيس تمل قره ملا أوغلو، رئيس حزب "السعادة" المعارض، تصريح قال فيها أردوغان، إن "الفائدة سبب.. والنتيجة التضخم".
وتعليقًا على ذلك التصريح نشره قره ملا أوغلو، تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" الأربعاء، تابعتها "العين الإخبارية"، وقال فيها "حزب العدالة والتنمية(الحاكم) سبب.. والنتيجة التضخم".
وأضاف "رغم أن الرئيس أردوغان يقول إن الفائدة سبب والتضخم نتيجة، إلا أن الحقيقة، هي أن حزب العدالة والتنمية السبب، والتضخم نتيجة.. حزب العدالة والتنمية هو السبب، وارتفاع التضخم، وسعر الصرف العملات المرتفع، والديون المرتفعة، نتيجة".
بدوره أكد أنغين أوزقوتش، نائب رئيس الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، أن "الشعب التركي لم يعد يحتمل الأزمة الاقتصادية، وارتفاع الأسعار المتزايد"، مطالبًا بعقد انتخابات مبكرة.
جاء ذلك في تغريدة نشرها أوزقوتش على حسابه بموقع "تويتر"، طالعتها "العين الإخبارية".
وقال المعارض المذكور في تغريدته "زادت أسعار الغاز الطبيعي في عام واحد بمقدار 19 %، وأسعار الكهرباء بمقدار 28.9 %، والفحم بمقدار 30%، والبنزين بمقدار 22.5%، والديزل بمقدار 21.3% واسطوانة الغاز بمقدار 42%".
واستطرد المعارض المذكور قائلا "الأمة لم تعد تتحمل، لا بد من انتخابات فورية..انتخابات مبكرة".
وتأتي تلك الاتهامات على وقع أزمة مالية ونقدية واقتصادية هي الأكثر تعقيدًا على الإطلاق تواجهها تركيا حاليا، جراء انهيار الليرة المحلية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة خلال العامين الماضي والحالي، نتج عنه تراجع مدو لمؤشرات وقطاعات اقتصادية عدة.
وتحمل المعارضة، وكذلك الشارع التركي النظام الحاكم متمثلًا في أردوغان مسؤولية هذا التدهور، نتيجة تبنيه سياسات عقيمة غير مجدية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة في تركيا في 2023، لكن مراقبين يتوقعون إجراءها قبل هذا التاريخ بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة في البلاد.
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز