على خطى أردوغان.. فيدان ينقذ علم تركيا (فيديو)

تتبعت الكاميرات حركته وهو ينحني لالتقاط العلم التركي ويسلمه لحارسه قبل أن يعتدل مجددا ويستكمل الصور البروتوكولية للاجتماع.

إنه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان؛ الذي قوبل بموجة من الاستحسان والتقدير على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر لقطة في نيويورك جعلته يتصدر الاهتمام بين مواطنيه الأتراك بشكل خاص.

وأظهر مقطع فيديو نشره إعلام تركي رسمي فيدان وهو يقف إلى جانب وزراء خارجية دول مجموعة "ميكتا"، وذلك خلال اجتماع غير رسمي عقد في نيويورك، وفق ما ذكرته الخارجية التركية عبر حسابها بموقع إكس (تويتر سابقا).

وفيما كانت كاميرات المصورين تلتقط صورة تذكارية للاجتماع، غاب فيدان فجأة عن الكادر، وتبعته الكاميرات وهو ينحني ليلتقط العلم التركي ويسلمه لحارسه.

وقوبلت اللقطة بإشادة واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي في تركيا، فيما تناقلتها وسائل الإعلام الرسمية المحلية بإسهاب.

وتأسست مجموعة "ميكتا" في 25 سبتمبر/ أيلول 2013، وتضم تركيا والمكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا.

ويواصل الوزير التركي إجراء مباحثات ولقاءات ثنائية وعلى مستوى التكتلات في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت الثلاثاء الماضي.

"عادة أردوغانية"

لا يعتبر فيدان أول مسؤول تركي يقوم بهذه الحركة، فالرئيس رجب طيب أردوغان يكاد لا يفتأ يكرر هذه اللقطة التي باتت شبيهة بالتقليد لديه.

فلطالما بادر أردوغان برفع العلم التركي من على الأرض، ويضعه بجيبه في إشارة واضحة إلى القداسة والأهمية التي يحظى بها علم الدولة عنده.

وفي سبتمبر/ أيلول 2013، اتجه أردوغان ليقف مكان علم تركيا الملصق على الأرض وانحنى ورفعه ووضعه في جيبه، وذلك عقب انتهاء قمة مجموعة دول العشرين المنعقدة حينها في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.

وحدثت اللقطة بالتحديد أثناء توافد الرؤساء والقادة لالتقاط بعض الصور التذكارية الجماعية، في مشهد شبيه حد التطابق بما قام به فيدان.

وبعدها بعام، انحنى أردوغان مرة أخرى لالتقاط العلمين التركي والتركماني الموضوعين أرضا ليضعهما في جيبه، وذلك خلال حفل رسمي انتظم “عشق آباد” عاصمة تركمانستان، لاستقباله.