تركيا تطالب حكومة السويد المقبلة بخطوات لمكافحة الإرهاب
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو إنه يتعين على الحكومة السويدية المقبلة معالجة الشواغل الأمنية التي أثارتها تركيا.
وكانت تركيا أثارت قبل أشهر، مجموعة من الشواغل الأمنية في مقابل سحب اعتراضها على انضمام السويد وفنلندا لعضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتقدم البلدان بطلبين للانضمام إلى الحلف في أعقاب الهجوم الروسي في أوكرانيا، لكنهما واجهتا معارضة من تركيا التي تتهمهما بفرض حظر أسلحة على أنقرة فضلا عن دعم جماعات تعتبرها إرهابية.
وسحبت تركيا الاعتراض خلال قمة للحلف في يونيو/حزيران مقابل ما وصفتها بمكاسب ملموسة بشأن القضية. إلا أن أنقرة تقول إن البلدين لم يتخذا الخطوات المرجوة.
وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن تركيا لم تكن تتوقع أن تتخذ السويد خطوات قبل انتخابات الأحد الماضي، لكن أصبح يتعين الآن على الحكومة المقبلة في ستوكهولم اتخاذ خطوة بهذا الشأن.
وأضاف "يعلمون أن البرلمان (التركي) لن يصادق على هذا الاتفاق (حول انضمام الدولتين للحلف) ما لم يتخذوا (خطوات)".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أقرت رئيسة الوزراء السويدية، ماجدالينا أندرسون، بفوز كتلة اليمين واليمين المتطرف بالانتخابات، وأعلنت تقدمها باستقالتها.
وقالت أندرسون، خلال مؤتمر صحفي، إنه "على الرغم من مواصلة فرز آخر الأصوات، من الواضح أن اليمين سيفوز بغالبية المقاعد، لذا سأقدم غدا (الخميس) استقالتي كرئيسة للوزراء".
وكانت مفوضية الانتخابات في السويد أكدت، في وقت سابق، أن "أحزاب المعارضة المنتمية لليمين المتطرف في طريقها للفوز بأغلبية في البرلمان".