تركي يحول منزله لمتحف هواتف.. ويسعى لدخول "جينيس" (صور)
تحول عشق مواطن تركي لاقتناء الهواتف على اختلاف أشكالها إلى درجة من الولع جعلته يحتفظ بالمئات منها في منزله.
القصة التي تناولتها العديد من وسائل الإعلام التركية، بطلها المواطن أكرم قاره غودك أوغلو، الذي يبلغ من العمر 42 عامًا، ويعشق اقتناء الهواتف بشكل وصل لحد اقتنائه 2779 منها في منزله.
غودك أوغلو، خصص لذلك العدد المهول من الهواتف غرفتين من منزله، وتتنوع بين هواتف نقالة، وأخرى لا سلكية، وثالثة أرضية، يرصها بشكل أشبه ما يكون بالمتحف الذي يعرض مقتنياته لزواره من كل حدب وصوب.
غودك أوغلو يحلم أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال تلك المجموعة التي يقتنيها من الهواتف، وفي سبيل ذلك تقدم بطلب إلى القائمين على إدارة الموسوعة، قبل شهر ونصف الشهر، وجاءت الموافقة على طلبه قبل 15 يومًا.
ويعمل غودك أوغلو فني أجهزة إلكترونية، قال في تصريحات أدلى بها خلال لقاء أجري معه، إنه يحلم بدخول موسوعة الأرقام القياسية ليحطم رقم الألمانية كرستين تويز، الذي سجلته باسمها في الموسوعة عام 2010 بـ1563 هاتفًا.
وبحسب ما قاله عاشق التليفونات، فإنه قد بدأ هواية جمع الهواتف واقتنائها عام 2010؛ ليصل إلى اقتناء 2779 من 150 علامة تجارية مختلفة، اشترى أغلبها من خارج البلاد.
وأعرب غودك أوغلو عن أمله في أن يسجل الرقم القياسي في هذه الهواية باسمه، مشيرًا إلى أنه يهدي المجموعة الموجودة لديه لابنته، ليا، وأنه يحلم في أن يفتتح متحفًا بتلك الهواتف وبما سيقتنيه منها مستقبلا.
وشدد على أنه يقوم بعملية شراء تلك الهواتف واقتنائها من نفسه، ولا يوجد أي راع أو ممول له، لافتًا إلى أنه كان يعمل في السابق بإصلاح أجهزة التلفاز والمذياع، وأنه تحول إلى متخصص لإصلاح الهواتف المحمولة لما ظهرت في الأسواق عام 1995.
وتابع قائلا "والآن أصبحت فني هواتف محمولة محترف، وبدأت في العام 2010 هواية اقتناء تلك الهواتف عام 2010، ليصبح لدي فيما بعد المجموعة التي أقتنيها حاليًا، وأرغب في أن أفتتح متحفًا يرتاده الناس من الداخل والخارج".