مقتل عنصر مخابرات تركي في ليبيا وسط تكتم بأنقرة
موقع إخباري تركي: أحد عناصر جهاز المخابرات قُتل الشهر الماضي في ليبيا وعادت جثته إلى البلاد ودفن دون جنازة.
كشفت وسائل إعلام تركية عن مقتل أحد عناصر جهاز المخابرات في ليبيا ودفنه بمسقط رأسه دون جنازة وسط تكتم وإجراءات أمنية مكثفة.
ووفق موقع "أوضه تي في" الإخباري فإن أحد عناصر جهاز المخابرات التركي، يدعى سنان.ج (27 سنة) قُتل الشهر الماضي في ليبيا وعادت جثته إلى البلاد بهدوء تام ليدفن في مسقط رأسه في مركز آقهيصار بولاية مانيسا (غرب).
وأوضح أن السلطات التركية لم تجر له جنازة ودفنته في ظل إجراءات أمنية مكثفة.
وأشار الموقع الإخباري إلى أن الذي لفت الانتباه في الجنازة التي حضرها رئيس مركز آقهيصار ورؤساء مراكز الأحزاب السياسية وبعض المواطنين هو وجود أكليل أسود مكتوب عليه "رئيس منظمة أمنية".
ولفت إلى أن عائلة سنان رفضت الإدلاء بأي تصريح حول وفاته، وعلى الرغم من مرور أيام على مقتله إلا أن اسمه لم يكتب حتى على قبره.
وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح والجنود والمرتزقة، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.
ومؤخرا، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأول مرة بوجود مقاتلين سوريين موالين لأنقرة في ليبيا إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.
وكبد الجيش الليبي تركيا والمرتزقة السوريين جملة من الخسائر المتلاحقة ردا على جرائمهم في ليبيا وخرقهم المتواصل لوقف إطلاق النار من بينها مقتل 16 عسكريا تركيا من المستشارين الذين أرسلتهم أنقرة وأكثر من 100 مرتزق سوري وإصابة آخرين.
إضافة إلى إسقاط وتدمير عشرات المدرعات والطائرات التركية المسيرة، حسبما كشف العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية".
كما
ترددت أنباء بقوة عن مقتل الجنرال خليل سوسيال عضو هيئة أركان الجيش التركي وقائد القوات التركية في ليبيا، إثر إصابته خلال قصف للجيش الليبي استهدف سفينة تحمل أسلحة تركية بميناء طرابلس.
وبحسب تقارير إخبارية، أصيب الضابط التركي بجروح خطيرة في القصف يوم 18 فبراير/شباط الجاري، قبل أن يلقي حتفه في تركيا التي نقل إليها للعلاج.
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg جزيرة ام اند امز