بعد 4 أعوام من الحظر.. "تويتر" تعاود السماح بالإعلانات السياسية
غداة إعلان شركة "تويتر"، أنها ستخفف من سياستها الإعلانية، أعلنت منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنها ستلغي الحظر الذي فرضته في 2019 على الإعلانات السياسية.
وكانت الشركة نشرت تغريدة مساء الثلاثاء تقول فيها إنها ستخفف من سياستها الإعلانية بشأن "الإعلانات المستندة لقضية" في الولايات المتحدة، وستوائم سياستها الإعلانية مع سياسات التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى.
تغيير مرتقب
وتقول وكالة "رويترز"، إن التغيير المرتقب سيجعل سياسات "تويتر" أقرب إلى منصات فيسبوك التابعة لشركة ميتا ويوتيوب التابعة لشركة الفابت التي تسمح بالإعلانات السياسية، فيما لا يزال تطبيق الفيديو الصيني تيك توك يحظر الإعلانات السياسية.
وقالت شركة التواصل الاجتماعي في تغريدة لها: "نعتقد أن الإعلان القائم على القضية يمكن أن يسهل المحادثات العامة حول الموضوعات المهمة".
وأضافت رئيسة قسم الثقة والأمان في تويتر في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن الإعلانات المستندة إلى القضايا التي سيتم السماح بها على تويتر تشمل الإعلانات التي تقوم بالتثقيف أو تعزيز الوعي بقضايا مثل تسجيل الناخبين أو تغير المناخ أو البرامج الحكومية مثل تعداد السكان.
انتقادات واسعة
وحظرت "تويتر" الإعلانات السياسية عام 2019 بعد أن واجه الموقع وشركات تواصل اجتماعي أخرى انتقادات واسعة النطاق للسماح بنشر معلومات مضللة عن الانتخابات، فيما قيد أيضا الإعلانات المتعلقة بقضايا اجتماعية.
ومنذ أن استولى ماسك على "تويتر"، أواخر أكتوبر/تشرين الأول، فرت شركات الإعلان من الموقع بسبب إقالة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ، آلاف الموظفين وتخليه عن التعليق الدائم لحساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وإسراعه بمنح خاصية التحقق مقابل مال التي أدت إلى قيام محتالين بانتحال صفة شركات مدرجة في البورصة علنا على "تويتر".
إلا أن ماسك دافع الشهر الماضي عن إجراءاته العميقة التي تستهدف خفض الكلفة، قائلا إن تويتر ستواجه "تدفقات نقدية سلبية" تبلغ ثلاثة مليارات دولار العام المقبل.