تعزية ورسالة.. الاتحاد الأفريقي يدين هجوم النيجر ويحشد ضد الإرهاب
أدان الاتحاد الأفريقي، الجمعة، بأشد العبارات، هجوما إرهابيا استهدف منطقة حدودية في النيجر، وأسفر عن مقتل 69 شخصا بينهم مسؤول محلي.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قدم موسى فكي، رئيس المفوضية الأفريقية التي تعتبر الأمانة العامة لتكتل القارة السمراء، تعازيه لأسر الضحايا، مجددا تأكيد تضامن الاتحاد مع حكومة وشعب النيجر خلال هذا الوقت العصيب.
كما جدد فكي تأكيده على أن الهجوم الجديد الصادم ضد المدنيين هو تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى تجديد الدعم الإقليمي والدولي والتضامن مع حكومات وشعوب منطقة الساحل في حربهم ضد الإرهاب.
والخميس، نقل التلفزيون الرسمي بالنيجر، عن وزير الداخلية ألكاش الهادا قوله إن إحدى القرى في منطقة تيلابيري تعرضت لهجوم من قبل مجموعات إرهابية مجهولة، أسفر عن مقتل 69 شخصًا، بينهم رئيس بلدية بانيبانغو، التي تتبع لها القرية.
من جانبها، قالت تقارير إعلامية إن الهجوم وقع في قرية أداب-داب في منطقة تيلابيري غربي البلاد، ونفذه "أعضاء مدججون بالسلاح من تنظيم داعش في الصحراء الكبرى"، كانوا على متن دراجات نارية.
فيما قال مصدر محلي إن الهجوم استهدف قوة دفاع محلية مناهضة للإرهابيين يطلق عليها اسم "لجان اليقظة" ويرأسها رئيس بلدية منطقة بانيبانغو.
وتابع المصدر، في تصريحات إعلامية، أن المهاجمين توجهوا عائدين إلى مالي و"أخذوا معهم جثث العناصر الذين كان أصحابها في صفوفهم".
من جهته، ذكر رئيس بلدية سابق أن قوة الدفاع أنشأها سكان محليون عقب سلسلة من الهجمات على المزارعين في حقول نائية على يد إرهابيين متنقلين.
وتواجه النيجر، أفقر دولة في العالم، وفق مؤشر دليل التنمية البشرية للأمم المتحدة، هجمات إرهابية على حدودها الغربية مع مالي وعلى حدودها الجنوبية الشرقية مع نيجيريا.