مذكرة تفاهم بين الإمارات والدنمارك لتعزيز التعاون في مجال الطاقة
الطرفان اتفقا على تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب والأبحاث العلمية التي تخدم جهود البلدين لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وقعت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بالإمارات، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع القنصلية الملكية الدنماركية في دبي تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مجالات الطاقة والبيئة واستدامة الموارد.
- "الاتحادية للكهرباء" الإماراتية تشيد بنتائج مؤتمر الطاقة العالمي
- قمة الطاقة بأبوظبي.. نموذج ناجح بشهادة العالم
وقع المذكرة كل من محمد محمد صالح مدير عام الهيئة وجينز مارتين القنصل العام الدنماركي في دبي بحضور عدد من المديرين التنفيذيين في الهيئة وأعضاء القنصلية الدنماركية في دبي.
واتفق الطرفان على إرساء أرضية مشتركة لتبادل الخبرات والمعارف في هذه المجالات والاستفادة من التجارب والأبحاث العلمية التي تخدم جهود البلدين في زيادة الاعتماد على موارد الطاقة النظيفة.
وقال مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء: "نتطلع إلى إرساء علاقات شراكة وتعاون مثمرة مع نظرائنا من مختلف دول العالم بما يخدم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في تحقيق أمن الطاقة وتنويع مصادرها وزيادة الاعتماد على موارد الطاقة البديلة والمتجددة".
ويأتي توقيع هذه المذكرة مع القنصلية الملكية الدنماركية في إطار رؤية شاملة نهدف من خلالها إلى تعزيز كفاءة وتنافسية قطاع الكهرباء والماء في الإمارات والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة التي تشكل عامل جذب للمستثمرين من مختلف دول العالم.
بدوره قال القنصل العام الدنماركي في دبي: "نثق بأن جهودنا في التعاون وتبادل الخبرات يمكن لها أن تسرّع التحول العالمي نحو الاعتماد على مواد متجددة صديقة للبيئة، ونرى في هذه المذكرة خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إيجاد حلول جديدة ومستدامة في مجال خدمات الكهرباء والماء".
