الإمارات وروسيا تبحثان فتح قنوات استثمار جديدة
هناك ثلاثة آلاف شركة و576 علامة تجارية و25 وكالة من روسيا تعمل في دولة الإمارات
تستضيف إمارة الشارقة فعاليات الملتقى الإماراتي الروسي الذي تنظمه دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة بشراكة استراتيجية مع وزارة الطاقة والصناعة في 19 فبراير الجاري.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين وفتح قنوات استثمارية جديدة واستقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة إلى الاقتصاد وزيادة حجم الصادرات غير النفطية.
ويشهد الملتقى عقد جلسة حوارية مشتركة بعنوان "الشارقة.. بيئة استثمارية محفزة" بمشاركة عدد من أبرز الجهات المعنية في الإمارة كدائرة العلاقات الحكومية ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وهيئة الشارقة الصحية و"استثمر في الشارقة" وشركة بيئة.
- "مبادلة" تهدف لزيادة استثماراتها المشتركة مع صندوق روسيا السيادي
- تبادل تجاري قوي بين الإمارات وروسيا
- الإمارات وروسيا.. علاقات اقتصادية ممتدة وشراكة قوية
وتتناول الجلسة الحوارية عدداً من المحاور المختصة بالعلاقات الروسية الثقافية التجارية وبحث واختبار للاستثمارات التقنية المستقبلية واستدامة البيئة وفرص الاستثمار في إمارة الشارقة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة كقطاع الرعاية الصحية وقطاع الخدمات الحكومية وغيرها، وستناقش هذه المحاور فرص التعاون المطروحة في مجالات التجارة الخارجية والتعليم والصحة والتكنولوجيا والصناعة.
كما سيضم الملتقى لقاءات أعمال مشتركة لتباحث وتدارس إقامة مشاريع تعزز الجهود المبذولة من الجهات الاقتصادية والتجارية في كلا البلدين.
ويأتي الملتقى كمحطة مهمة على طريق تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة على الصعيد التجاري والاقتصادي والاستثماري، ويشكل منصة تفاعلية حيوية لتوثيق الروابط وتوسيع مجالات التعاون بين مجتمع الأعمال في الإمارات ونظيره في جمهورية روسيا الاتحادية.
وهناك ثلاثة آلاف شركة و576 علامة تجارية و25 وكالة من روسيا بدولة الإمارات.
وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 14.1 مليار دولار خلال 5 سنوات؛ حيث توجد أكثر من 3 آلاف شركة روسية تعمل حاليا في الإمارات، في مختلف المجالات منها العقارات والتجارة والتصنيع والاتصالات.