بالصور .. انطلاق "الأسبوع الإماراتي ـ الصيني" لاستقبال رئيس الصين

انطلاق فعاليات الأسبوع الإماراتي - الصيني بمنارة السعديات في أبوظبي، ويضم فعاليات ثقافية تجمع البلدين في الحرف أو الفن أو الموسيقى

انطلقت، الثلاثاء، رسميا فعاليات الأسبوع الإماراتي - الصيني بمنارة السعديات في العاصمة الإماراتية أبوظبي. 

ويأتي هذا الأسبوع تزامنا مع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس 19 يوليو الجاري.

وافتتحت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، وني جيان سفير جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات فعاليات هذا الأسبوع الذي تتواصل فعالياته حتى يوم 24 يوليو الجاري.

وفي تصريحها لـ"العين الإخبارية"، قالت نورة الكعبي إن الأسبوع الإماراتي ـ الصيني هو أسبوع له وزن هام على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، يتزامن مع الزيارة الأولى للرئيس الصيني شي جين بينغ بعد إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية الصين؛ وهو ما يؤكد أهمية العلاقة بين الدولتين.

وأكدت أن الأسبوع الإماراتي ـ الصيني يضم العديد من الفعاليات الثقافية التي تجمع البلدين سواء في مجالات الحرف أو الفن أو الموسيقى أو السينما.

وأوضحت أن هذا الأسبوع شهد مشاركة طلاب إماراتيين من مدرسة حمدان بن زايد بأبوظبي يتقنون اللغة الماندرين ويتحدثونها بطلاقة، مضيفة أن هؤلاء الطلاب الإماراتيين سيعرفون بالعادات والتقاليد الإماراتية للزوار الصينيين.

ويهدف الأسبوع الإماراتي ـ الصيني إلى إبراز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون التجاري والتبادل الثقافي وعلاقات الصداقة والتقارب بين الشعبين الإماراتي والصيني.

ومن المقرر أن تحتفل الإمارات سنويا بالأسبوع الإماراتي الصيني على أن تتزامن الاحتفالات في العام القادم مع الاحتفال برأس السنة الصينية.

وتتخلل زيارة الرئيس الصيني للإمارات مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، ورفع حجم التبادل التجاري وتوسيع التبادل الثقافي والاجتماعي بين الصين والإمارات، من خلال مجموعة من الزيارات والندوات الثقافية والسياسية بما فيها ندوة حول كتاب "حول الحكم والإدارة" للرئيس الصيني شي جين بينغ، وندوة حول آفاق العلاقات الإماراتية - الصينية .

يذكر أن العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية قد انطلقت في الأول من نوفمبر 1984 فيما افتتحت السفارة الإماراتية في بكين في مارس عام 1987