"ائتلاف الأمل" الإماراتي يعزز قدرات نقل جرعات لقاح كورونا لـ170 دولة

قام "ائتلاف الأمل" في أبوظبي بالاتفاق مع شركات شحن دولية رائدة لتجاوز التحديات اللوجستية لعملية نقل جرعات لقاح (كوفيد-19).

وذكر مكتب أبوظبي الإعلامي عبر حسابه على تويتر، أن 4 شركات هي أجيليتي وأرامكس وهيلمان وكوني آند ناجل، ستسهم في تغطية 170 دولة، معززة القدرة لنقل مليارات الجرعات بحلول نهاية عام 2021.

ويضم ائتلاف الأمل الذي تقوده دائرة الصحة أبوظبي أبرز الجهات والمؤسسات في سلسلة التوريد في إمارة أبوظبي وحول العالم مثل موانئ أبوظبي والاتحاد للشحن وشركة رافد، الشركة الجديدة لمشتريات الرعاية الصحية التي أطلقتها "القابضة ADQ"، بالإضافة إلى شركة بوابة المقطع وسكاي سيل السويسرية.

ويستمر ائتلاف الأمل بتعزيز مكانته كمنصة عالمية رائدة في توفير الحلول اللوجستية لنقل مليارات الجرعات من اللقاح حول العالم، إذ يستطيع الشركاء من تقديم خدماتهم عبر المنصة مستفيدين من القدرات الجديدة للشحن ومرحلة التوصيل الأخيرة.

كان "ائتلاف الأمل" في أبوظبي كشف عن نجاحه في نقل وتوزيع مليوني جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد بالتعاون مع شركة "جي 42" للرعاية الصحية.

ويعزز بذلك الائتلاف مكانته الرائدة في المساهمة في دعم الجهود التي يبذلها قطاع الخدمات اللوجستية العالمي لتوزيع لقاح فيروس كورونا.

وكانت أبوظبي أطلقت "ائتلاف الأمل" دعماً للجهود العالمية في توزيع لقاحات فيروس كوفيد 19 لجميع أنحاء العالم، وذلك بالتزامن مع الارتفاع المتوقع في الطلب على الخدمات اللوجستية المخصصة لنقل اللقاحات، الأمر الذي يعزز مكانة الإمارة كمركز لوجستي عالمي مستفيدةً من موقعها الجغرافي الاستراتيجي وشبكة الطرق والمواصلات والموانئ والمطارات التي تتميز بها.

ويقدّم الائتلاف الذي يضم جهات رائدة محلياً وعالمياً، حلولاً متكاملة لسلسلة التوريد لتلبية متطلبات عملية نقل اللقاح وتخطيط الطلب والتوريد والتدريب، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية الرقمية للمساهمة بشكلٍ فاعل في توفير اللقاح في جميع أنحاء العالم.

ويعتزم "ائتلاف الأمل" نقل اللقاحات باستخدام حاويات "سكاي سيل" الهجينة، في حين سيتم تأمين حاويات التخزين والنقل من خلال خدمة المراقبة القائمة على إنترنت الأشياء والتي تراقب درجة الحرارة لضمان حماية اللقاحات الحساسة حتى في ظل الظروف القاسية.

وتحافظ الحاويات على درجات حرارة ثابتة لمدة 202 ساعة وسطياً (أي ما يعادل 8.4 أيام)، وهي مزودة بإمكانية إعادة الشحن تلقائياً في غرفة التبريد أو شاحنة التبريد، بالاعتماد على العزل الفعال وتكنولوجيا التبريد المتطورة.

وسيسعى الائتلاف أيضاً إلى عقد شراكات جديدة مع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة لتحسين عروضه وحلوله المبتكرة فيما يصب في مصلحة البشرية.